الجمعة, يناير 31, 2025
Google search engine
الرئيسيةبوريطة يدعو إلى الانتقال لمراحل جديدة لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية

بوريطة يدعو إلى الانتقال لمراحل جديدة لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية


دعا ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى الانتقال إلى المراحل القادمة بعد إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني، وشدد على ضرورة احترام اتفاق الهدنة.

وفي كلمته خلال افتتاح الدورة السادسة للجنة المشتركة المغربية-اليمنية، اليوم الجمعة، أورد بوريطة أن “المغرب يتمنى أن يكون وقف إطلاق النار في غزة فرصة للانتقال إلى منطق جديد يُحلّ هذه الأزمة”.

وبعد تجديده موقف المغرب من القضية الفلسطينية كما جاء على لسان الملك محمد السادس أشار وزير الخارجية المغربي إلى “ضرورة الانتقال إلى مراحل جديدة تساهم في إقامة الدولة الفلسطينية”.

وتطرق بوريطة إلى الأزمة في السودان ولبنان، مشددًا على أن “الرباط تحرص على وجود حوار سياسي بين جميع الأطراف، بما يحفظ سيادة البلدين، وينهي التدخلات الخارجية”، مضيفًا أن “الوضع العربي متأزم للأسف، فيما شعوب المنطقة بحاجة اليوم إلى الاستقرار والتنمية”.

وعلى صعيد آخر جدّد المسؤول الدبلوماسي المغربي موقف الرباط تجاه الملف اليمني، مردفا: “يقف المغرب مع الوحدة الترابية لليمن، واعتبار المجلس الرئاسي سلطة شرعية، ورفض التدخلات الخارجية، ودعم التوصل إلى حل سياسي سلمي في إطار احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمبادرات الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني بهذا البلد”.

ويرى المتحدث ذاته أن سنة 2016 صعّبت على البلدين تطوير علاقاتهما معًا، وفي الظروف الحالية، تابع: “هناك فرصة لإحياء هذه الشراكة عبر اتفاقيات جديدة، وتجديد تلك الموقعة منذ عقود”.

واعتبر بوريطة أن العلاقات اليمنية المغربية “تاريخية وقوية وتحظى بشراكة إستراتيجية بدأت منذ الستينيات”.

من جهته جدّد شائع محسن الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، موقف بلاده الداعم لمغربية الصحراء والوحدة الترابية للمملكة.

وفي كلمته خلال الدورة ذاتها قال الزنداني إن “اليمن كانت دائمًا واضحة في ما يخص الوحدة الترابية المغربية”.

وأشاد المسؤول الدبلوماسي اليمني بمسار العلاقات بين البلدين منذ إقامتها في ستينيات القرن الماضي.

وهاجم المتحدث من جهة أخرى ميليشيات الحوثي، معتبرًا أنها “تهدد استقرار المنطقة برمتها”.

ووقع البلدان اليوم الجمعة مجموعة من الاتفاقيات المشتركة، همت أساسًا تطوير برامج التكوين المهني والأكاديمي والجامعي، ومجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات