DR
مدة القراءة: 1′
دعا حزب سومار، الحكومة الإسبانية إلى مطالبة المغرب بتقديم توضيحات، عقب منع ثلاثة نواب من البرلمان الباسكي من دخول مدينة العيون، حيث كانوا يعتزمون الاطلاع على أوضاع السكان الصحراويين بحسبه.
وفي رسالة موجهة إلى وزارة الخارجية الإسبانية، اعتبر نواب حزب سومار أن “هذا الإجراء المغربي بالغ الخطورة”، لا سيما وأنه يتعلق بزيارة رسمية لنواب من البرلمان الباسكي، تم إبلاغ الوزارة بها مسبقًا.
وطالب النواب الوزارة، التي يرأسها خوسيه مانويل ألباريس، بـ طلب توضيحات من المغرب حول قرار منع الوفد من دخول العيون، كما دعوها إلى الاستفسار عن المعايير التي تعتمدها الرباط في قبول أو رفض دخول الأجانب إلى الصحراء.
إلى جانب ذلك، تساءل نواب سومار عمّا إذا كانت الخارجية الإسبانية تعتزم اتخاذ إجراءات لضمان دخول الوفود المعنية بمراقبة أوضاع حقوق الإنسان إلى الصحراء.
وجاءت هذه المبادرة بعد التصريحات العلنية التي أدلى بها ميكيل أروابارينا (من الحزب الوطني الباسكي)، جون هيرنانديز (من سومار وقيادي في اليسار الموحد) وأمانكاي فيلالبا، عن EH Bildu، وهم أعضاء في لجنة المساواة والتعاون من أجل التنمية في البرلمان الباسكي، حيث أكدوا أن السلطات المغربية منعتهم من النزول من الطائرة والتوجه إلى مدينة العيون.
وأشار النواب الثلاثة إلى أن هدف زيارتهم كان الدفاع عن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي.