سجل تكثل الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة معاناة الأطفال في وضعية إعاقة، المتمدرسين في عدد من المدارس والمراكز بالمغرب، بسبب الحرمان من الدعم، مؤكدًا أن المعاناة تزج “بالأسر والعاملين الاجتماعيين في وضع اجتماعي مقلق بدون أفق”.
وقال تكثل الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، في بيان له، إن “السنة المالية 2024 عرفت تأخرًا في تحويل الدعم، بسبب رفض ممنهج يحول دون تمكين الجمعيات والعاملين الاجتماعيين من الدعم الكامل لأجورهم تحت ذريعة ضعف السيولة”.
وحذر التكتل من خطورة الوضع الذي سبق أن نبه إليه خلال لقاءات مباشرة مع وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، مشيرًا إلى أنه تقرر حينها إحداث لجنة مشتركة للتفكير في البدائل، لكن الوزيرة مارست التهرب من المسؤولية، مُحمِّلة المسؤولية للحكومة، حسب المصدر ذاته.
وحمَّل التكتل، الذي يضم 120 جمعية مدنية، المسؤولية الكاملة للوزير المكلف بالميزانية ولوزيرة الإدماج الاجتماعي والتضامن والأسرة، “فيما ستؤول إليه الأوضاع التربوية والاجتماعية للأطفال وأسرهم والعاملين الاجتماعيين المشتغلين”، مستنكرًا “التعنت غير المفهوم” للوزارة.
ولوّح تكثل الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالتصعيد، وخوض أشكال احتجاجية وترافعية قانونية، رفضًا للوضع المقلق لدى الأسر والعاملين والأطر المختصة، وفي ظل غياب تفاعل سريع وواضح من وزيرة الإدماج الاجتماعي والتضامن والأسرة ومن طرف الوزير المكلف بالميزانية.