الخميس, يناير 30, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيقرعة كأس إفريقيا 2025: منافسة شرسة تنتظر المنتخبات الكبرى - أشطاري 24...

قرعة كأس إفريقيا 2025: منافسة شرسة تنتظر المنتخبات الكبرى – أشطاري 24 | Achtari 24


أسفرت قرعة كأس أمم إفريقيا 2025، التي أجريت في العاصمة المغربية الرباط، عن مجموعات متوازنة تجمع بين القوى التقليدية والمنتخبات الطموحة.

 

ومع تحديد أطراف المنافسة، بدأت التحليلات حول فرص المنتخبات وحظوظها في العبور إلى الأدوار المتقدمة، وسط توقعات بصراع قوي بين عمالقة القارة الإفريقية.  

 

بصفته البلد المضيف، يدخل المنتخب المغربي النسخة الـ35 من البطولة وهو مطالب بتقديم أداء قوي يعكس تطلعات جماهيره. ورغم تفاديه لمواجهة منتخبات القمة في الدور الأول، فإن مجموعته تضم خصومًا يمتلكون القدرة على خلق المفاجآت. 

 

مالي، بتاريخه في البطولة وموهبته الشابة، قد يشكل تحديًا كبيرًا، بينما أثبتت زامبيا قدرتها على المنافسة رغم تراجع مستواها في السنوات الأخيرة، في حين أن جزر القمر سبق أن أظهرت صلابتها الدفاعية وروحها القتالية.  

 

المنتخب المصري، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب، سيواجه جنوب إفريقيا، أنغولا، وزيمبابوي. ورغم أن الفراعنة يملكون خبرة كبيرة في البطولة، إلا أن جنوب إفريقيا، بقدراتها الدفاعية والتنظيم الجيد، قد تشكل خصمًا صعبًا، فيما تسعى أنغولا وزيمبابوي لتفجير المفاجآت.  

 

أما السنغال، بقيادة نجومها المحترفين، فقد تجد طريقها إلى الدور الثاني أكثر سلاسة في مجموعة تضم الكونغو الديمقراطية، بنين، وبوتسوانا. لكن التحدي الأكبر يكمن في الأدوار الإقصائية، حيث تنتظرهم مواجهات صعبة ضد المرشحين للقب.  

 

الجزائر، التي تسعى لاستعادة أمجادها، ستخوض تحديات مثيرة في مجموعة تضم بوركينا فاسو، غينيا الاستوائية، والسودان. على الورق، تبدو الخضر في طريق مفتوح، لكنهم مطالبون بالحذر، خصوصًا بعد الأداء المتذبذب في النسخ الأخيرة.  

 

  

على مر التاريخ، لم تخلُ بطولات إفريقيا من المفاجآت، حيث كثيرًا ما أطاحت الفرق الصاعدة بالمنتخبات الكبرى. ومع تحسن مستوى العديد من المنتخبات مثل غينيا الاستوائية وأوغندا، قد نشهد نسخة مليئة بالمباريات غير المتوقعة.  

 

إلى جانب التنافس داخل الملعب، تقع على عاتق المغرب مسؤولية تنظيم بطولة ناجحة تعكس قدراته في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، خاصة مع اقتراب استضافة كأس العالم 2030. كما أن استضافة البطولة تمنح “أسود الأطلس” فرصة ذهبية لتحقيق اللقب القاري، الذي لم يحرزوه منذ عام 1976.  

 

  

مع اقتراب موعد البطولة، تبدو القارة الإفريقية على موعد مع نسخة مثيرة، حيث تتقاطع طموحات الفرق الكبرى مع آمال المنتخبات الصاعدة في خطف الأضواء. 

 

فهل سينجح المغرب في استغلال عاملي الأرض والجمهور؟ أم أن اللقب سيذهب مجددًا لأحد عمالقة القارة؟ الأجوبة ستُحسم على المستطيل الأخضر بين ديسمبر ويناير المقبلين.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات