DR
مدة القراءة: 1′
أقدمت السلطات الجزائرية، خلال الأسبوع المنصرم، على ترحيل عدة سجناء مغاربة من المرشحين للهجرة إلى سجون أخرى “بعيدًا عن الضوابط الدولية والأخلاقية”، وفقًا لما أفادت به الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة.
وأوضحت الجمعية، في بلاغ توصلت به “يابلادي”، أن مديرية السجون الجزائرية قامت بترحيل السجناء المغاربة من عدة سجون جزائرية، من بينها “الروشي” بوهران، إلى سجون أخرى مثل غرداية، غليزان، الأغواط، البويرة وتيارت. وأضافت الجمعية أن بعض السجناء تم ترحيلهم أكثر من خمس مرات خلال فترة لا تتجاوز ثمانية أشهر.
وكانت الجمعية قد راسلت رئيس الجمهورية الجزائرية في مناسبتين، مناشدةً تخفيف الأحكام القاسية بحق السجناء وإصدار عفو عام، كخطوة نحو شفاء جراح العائلات وإعطاء أمل جديد للمستقبل. لكنها فوجئت بالإجراءات المنافية للقانون الدولي والإنساني، والتي لا تراعي حقوق السجناء في التواصل مع عائلاتهم ومحاميهم، مما يزيد من تعقيد أوضاعهم النفسية والاجتماعية.
وبناء على ذلك، جددت الجمعية دعوتها إلى الرئيس الجزائري، كما ناشدت المنظمات الدولية بالتدخل لضمان الحفاظ على الروابط العائلية والاجتماعية للسجناء، خاصة أن الأمهات والعائلات يعيشن ظروفًا صعبة لا تقل عن تلك التي يواجهها السجناء في المعتقلات، وأكدت على ضرورة إعادة هؤلاء الشباب إلى دفء وحضن عائلاتهم.