الإثنين, يناير 27, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيمكناس تحتضن لقاءً تواصليًا هامًا حول دمج اضطرابات التعلم الخاصة

مكناس تحتضن لقاءً تواصليًا هامًا حول دمج اضطرابات التعلم الخاصة


في إطار الجهود المستمرة لتطبيق البرنامج الوطني للتربية الدامجة، نظمت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمكناس يوم الجمعة 24 يناير 2025، لقاءً تواصلياً تعبويًا حول “اضطرابات التعلم الخاصة: استراتيجية الرصد والدمج المدرسي”. وقد احتضنت قاعة الاجتماعات التابعة للمديرية الإقليمية هذا اللقاء الذي تأطر من قبل فريق جهوي مختص في التربية الدامجة، شمل كلًا من السادة: هشام حليم، رئيس المصلحة الجهوية للتربية الدامجة، عبد الحق عياش، المفتش الجهوي المكلف بالتربية الدامجة، وعبد الواحد الخياري، وسيط الأكاديمية، بالإضافة إلى الأخصائيتين مريم أزناك، أخصائية تقويم النطق، والدكتورة حسناء الرطل بناني، مختصة في الطب النفسي للأطفال والمراهقين.

ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز تنفيذ أهداف البرنامج الوطني للتربية الدامجة، والذي يشكل جزءًا من خارطة الطريق 2022-2026، وخاصة البرنامج المهيكل رقم 13 المتعلق بـ “شبكة المدارس الدامجة”. كما يسعى إلى تحسين المؤشرات الكمية والنوعية لهذا البرنامج، بما يسهم في دمج التلاميذ الذين يعانون من اضطرابات التعلم الخاصة داخل النظام التربوي.

استهل اللقاء بكلمة من السيد محمد كليل، المدير الإقليمي للوزارة، الذي أشار إلى أهمية هذا اللقاء في سياق الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التربية الدامجة. وأكد على ضرورة التعاون المستمر بين جميع الفاعلين من أجل تحقيق الأهداف المرجوة في إطار البرنامج.

كما قدم الفريق الجهوي المختص عروضًا تفصيلية حول المكونات الأساسية لبرنامج التربية الدامجة، مع التركيز على استراتيجية رصد اضطرابات التعلم الخاصة وكيفية التعامل مع التلاميذ الذين يعانون منها. وتطرقت العروض إلى أهمية الكشف المبكر والتشخيص الدقيق لهذه الحالات لضمان تقديم الدعم والتوجيه المناسبين عبر ممارسات بيداغوجية ملائمة.

وقد شهد اللقاء حضورًا مكثفًا من أعضاء هيئة التأطير والمراقبة التربوية، إضافة إلى ممثلين عن اللجنة الإقليمية للتربية الدامجة، ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية الدامجة، بالإضافة إلى مشرفات قاعات الموارد للتأهيل والدعم.

واختتم اللقاء بتوزيع شواهد تقديرية على الأخصائيتين تقديرًا لإسهامهما الكبير في تعزيز الوعي حول اضطرابات التعلم الخاصة وتوفير الدعم المناسب للتلاميذ الذين يعانون منها.

المصدر : فاس نيوز





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات