في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، تقدم نادي الرجاء الرياضي باعتراض رسمي عبر كاتبه الإداري على مشاركة الوافدين الجدد في قائمة فريق اتحاد طنجة.
هذا التحرك الرسمي يأتي وسط تساؤلات عن قانونية مشاركة لاعبين تم التعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الشتوية في مباراة كان موعدها الأصلي قبل تلك الفترة.
وأوضح الرجاء في اعتراضه أن مشاركة هؤلاء اللاعبين تُعد غير قانونية، استناداً إلى أن المباراة أُدرجت في الجدول قبل فتح باب الانتقالات الشتوية، مما يمنع إشراك لاعبين تم تسجيلهم حديثاً.
هذا الاعتراض أثار اهتمام الوسط الكروي المغربي، خاصة مع مشاركة لاعبين بارزين مثل زكرياء البقالي ومحسن متولي في تشكيلة اتحاد طنجة، مما زاد من حدة النقاش حول مدى صحة هذا الإجراء.
وعلى الرغم من الجدل القانوني الذي أحاط بالمباراة، فإن نتيجتها كانت درامية بكل المقاييس.
وتمكن الرجاء الرياضي، يوم أمس الخميس، من انتزاع تعادل ثمين في اللحظات الأخيرة، لتنتهي المباراة بهدف لكل فريق.
هذا التعادل جاء بطعم الانتصار للرجاء، الذي واصل تحسين موقعه في جدول الترتيب، حيث رفع رصيده إلى 24 نقطة، محتلاً المركز الثامن، مع بقاء مباراتين مؤجلتين في جعبته.
في المقابل، حصد اتحاد طنجة نقطة إضافية رفعت رصيده إلى 23 نقطة، محتلاً المركز التاسع مع مباراة مؤجلة.
المباراة لم تكن مجرد مواجهة على أرض الملعب، بل امتدت لتصبح مادة دسمة للنقاش في أروقة القانون الرياضي.
مسألة إشراك الوافدين الجدد في مباراة مؤجلة أطلقت موجة من التساؤلات حول اللوائح المنظمة للبطولة ومرونتها في التعامل مع ظروف مماثلة.
وبانتظار القرار النهائي من الجهات المختصة، يبقى السؤال مفتوحاً: هل سيفرض الرجاء سيطرته القانونية أم أن اتحاد طنجة سيبرر موقفه؟