انطلقت اليوم الخميس بالداخلة فعاليات النسخة الثانية من “الأيام الخضراء” تحت شعار “دور الذكاء الاصطناعي في تطوير البحث والابتكار لمعالجة القضايا البيئية”. بمبادرة من شبكة خليج الداخلة للمناخ والتنمية المستدامة، وبشراكة مع مجموعة أزورا، وجمعية لاكون الداخلة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ستمتد هذه المبادرة على مدى أربعة أشهر، وذلك لتعزيز البحث والابتكار من أجل المساهمة في حماية البيئة.
وسيتفيد من هذا الحدث البيئي التلاميذ والطلبة المنتمون لمختلف مستويات التعليم بجهة الداخلة وادي الذهب، بدءا من التعليم الأولي إلى التعليم الجامعي، وذلك عبر سلسلة من ورشات العمل المتخصصة التي تغطي مواضيع بيئية حيوية مثل “المناطق الرطبة والساحل” و “الماء” و “الغابة”. وفي كلمة بالمناسبة، أشار رئيس “شبكة خليج الداخلة للمناخ والتنمية المستدامة”، محمد إيداس، إلى أنه في سياق أضحت فيه البيئة في صلب كل الاهتمامات، برز الذكاء الاصطناعي كحليف جديد للحفاظ على البيئة.
وأضاف أن الأيام الخضراء تشكل منصة للتفكير الجماعي، من أجل إيجاد حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لحماية البيئة ومعالجة المشاكل اليومية، مثل فرز النفايات.
من جانبه، أشار رئيس قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، خالد لبكيري، إلى أن النسخة الثانية من الأيام الخضراء تهدف إلى تعزيز الأنشطة البيئية على المستوى الجهوي وتشجيع البحث العلمي لإيجاد حلول مبتكرة للمشاكل البيئية.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي لإثراء الأنشطة البيئية المبرمجة من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، وفقا لأهداف خارطة الطريق 2022-2026، بما في ذلك تعزيز الأنشطة الموازية. وتجدر الإشارة إلى أن الأيام الخضراء ستستفيد منها مؤسستان بالتعليم الأولي و 5 مؤسسات بالتعليم الابتدائي و 9 مؤسسات بالتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي، ومؤسستان ببرنامج الفرصة الثانية و 6 مؤسسات بالتعليم الجامعي و 4 مؤسسات بالتعليم الخصوصي.
وسيتم تتويج أفضل المشاريع التي تعالج القضايا البيئية، في حفل ختامي ي عقد نهاية شهر ماي 2025.
و م ع
