أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اليوم الجمعة، النظر في ملف محاكمة القياديين السابقين بحزب الأصالة والمعاصرة عبد النبي بعيوي، وسعيد الناصري، إلى جانب متهمين آخرين على ذمة ملف بارون المخدرات المعروف بـ« اسكوبار الصحراء »، إلى 22 نونبر الجاري.
التأجيل بسبب إضراب المحامون، استجابة لنداء جمعيات هيئات المحامين بالمغرب. وكان من المقرر، مواصلة دفاع المتهمين تقديم مرافعتهم، بعد تعقيب النيابة العامة على طلباتهم الأولية في الجلسة السابقة.
ويصر دفاع عبد النبي بعيوي، القيادي السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب دفاع سعيد الناصري القيادي السابق في نفس الحزب طلباته للمحكمة باستدعاء « إسكوبار الصحراء » إلى القضية التي يحاكم فيها بين متهمين آخرين، باعتباره شاهدا على تفاصيل الاتهامات، رغم أن النيابة العامة رفضت هذا الطلب مرارا معتبرة هذا البارون الذي يقضي عقوبته في السجن، طرفا مدنيا في هذا الملف.
تساءلت النيابة العامة، في هذا الصدد، أنه ما فائدة استدعاء إسكوبار الصحراء كشاهد وهو حاضرا في الملف كطرف مدني!؟. وذلك طبقا لمقتضيات المادة 349 من المسطرة الجنائية.
وأوضح ممثل النيابة العامة، أن هذه القضية انتصب اسكوبار الصحراء طرفا مدنيا وأن دفاعه حضر في هذا الملف، وبالتالي، تكون الزامية استدعائه تحققت بحضور دفاعه. وأضاف أن صفة الطرف المدني تتعارض مع صفة الشاهد