الدار/ خاص
أكد السفير الصيني في نواكشوط، تانغ جونغ دونغ، أن الصين تواصل دعم موريتانيا في مسارها التنموي، بما يتناسب مع خصوصياتها وظروفها الوطنية. وأشار إلى أن الصين كانت شريكًا رئيسيًا في تنفيذ العديد من المشاريع الكبيرة في موريتانيا، مثل بناء الطرق، الجسور، والمستشفيات.
جاء ذلك في كلمته خلال حفل توزيع جوائز مسابقة الفيديو القصيرة تحت شعار “أنا والصين”، والتي تم تنظيمها بالتعاون بين السفارة الصينية ومعهد كونفوشيوس في جامعة نواكشوط. وقد تم الإعلان عن نتائج المسابقة قبل نحو عشرين يومًا.
وتطرق السفير إلى العلاقات التاريخية بين الصين وموريتانيا، موضحًا أن التعاون بين البلدين يعود إلى عام 1965، وأنه منذ ذلك الحين، كان التبادل والتعاون بينهما دائمًا يقوم على أسس من الإخلاص والصداقة العميقة.
وفي ختام حديثه، أشار تانغ إلى أهمية لقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل مشرق للعلاقات بين الصين وموريتانيا.