أكدت النائبة البرلمانية “نجوى كوكوس”، عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن عددا من المؤسسات السجنية بالمغرب، تعيش على وقع تحديات كبيرة مرتبطة بالعديد من المجالات، في مقدمتها المجال الصحي، مشيرة إلى أن الأونة الأخيرة اتسمت بارتفاع إشكالية عدد المصابين بداء الحصبة (بوحمرون) بين السجناء.
وارتباطا بالموضوع، أشارت “كوكوس” عبر سؤال شفوي آني وجتهه إلى وزير الصحة، إلى أن المعطيات الصادرة عن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أكدت إصابة 83 سجينا بهذا الداء المعدي منذ الـ 30 من شهر دجنبر الأخير.
في ذات السياق، طالبت برلمانية حزب “الجرار”، وزير الصحة بضرورة الكشف عن التدابير المستعجلة لمنع انتشار هذا الوباء بين المؤسسات السجنية، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة تعتبر بيئة ملائمة لتفشي مثل هذه الأمراض، بالنظر إلى عوامل عدة، ضمنها الاكتظاظ وظروف العيش المشترك بين السجناء، خاصة أن هذا المرض شديد العدوى، وقد تكون له مضاعفات تفضي إلى الموت في حالة عدم توفير العلاجات الضرورية في الوقت المناسب.