أجلت محكمة الاستناف في الدار البيضاء، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، النظر في ملف الناشط بحركة “بي دي إس” المغرب، إسماعيل الغزاوي، إلى جلسة 29 يناير الجاري.
وكان الغزاوي قد أُدين في حكم ابتدائي بالسجن لمدة سنة واحدة، على خلفية دعوته إلى احتجاج تنديدًا بالتطبيع وتضامنًا مع القضية الفلسطينية.
ويتابع الغزاوي، وهو مهندس زراعي معروف بدعمه للقضية الفلسطينية، بتهمة “التحريض على ارتكاب جنايات وجنح”، وذلك على خلفية دعوته إلى احتجاج أمام القنصلية الأمريكية في الدار البيضاء، تنديدًا بالجرائم الصهيونية المدعومة من قبل الولايات المتحدة
وأثارت متابعة الغزاوي تنديدًا واسعًا من قبل نشطاء حقوقيين وهيئات وطنية ودولية، حيث اعتبروا اعتقاله تضييقًا على حرية التعبير وحق الاحتجاج السلمي، وطالبوا بالإفراج عنه ووقف ملاحقته القضائية.