الدار/ خاص
من المنتظر أن يجري وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة مكالمة هاتفية مع السيناتور ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد، يوم الجمعة المقبل.
ما يميز هذا الحدث هو أن بوريطة سيكون من بين أوائل وزراء الخارجية في العالم الذين يتواصلون مع وزير الخارجية الجديد في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما يعكس الأهمية التي يوليها الطرفان لتطوير العلاقات الثنائية بين الرباط وواشنطن.
تأتي هذه المكالمة في ظل مناخ دولي متغير، حيث تسعى الإدارة الأمريكية الجديدة إلى تعزيز شراكاتها مع حلفائها التقليديين، ومن المتوقع أن تتناول المكالمة قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، بما في ذلك الأمن والتعاون الاقتصادي.
هذه الخطوة تؤكد الدور المحوري الذي يلعبه المغرب كجسر للتواصل بين شمال وجنوب المتوسط، ودوره كحليف استراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة.
