الأربعاء 22 يناير 2025 – 14:44
تفاعلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع مسألة “تكييف الامتحان المهني لأطر التدريس مع سلك الممارسة”، بالتأكيد على أنه “تم السماح لأساتذة التعليم الثانوي سابقا المزاولين بمؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي، الذين تم إدماجهم في إطار أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، ولم يُعبروا عن رغبتهم في الإدماج في إطار أستاذ التعليم الثانوي الإعدادي، بالاختيار ما بين إنجاز اختبارات امتحان الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الأولى من إطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي أو إنجاز اختبارات امتحان الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الأولى من إطار أستاذ التعليم الثانوي الإعدادي”.
وزارة التربية الوطنية، ضمن جواب كتابي للوزير الوصي على القطاع مجيبا عن سؤال سابق لرئيس الفريق الحركي في موضوع تكييف الامتحانات المهنية لأطر التدريس في المغرب، لفتت الانتباه إلى أن القرار يأتي “في سياق النهوض والارتقاء بالموارد البشرية التي تعد الفاعل الأساسي لتنفيذ برنامج إصلاح منظومة التربية والتكوين”.
وشدد محمد سعد برادة، ضمن جوابه، على حرص الوزارة للتنظيم السنوي لامتحانات الكفاءة المهنية لأطر الوزارة؛ “نظرا لما تكتسيه هذه الامتحانات من أهمية بالغة باعتبار ما لها من أثر إيجابي على أداء الموظفين”، مبرزا أن ذلك يتم “وفق النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل”.
وارتباطا بموضوع السؤال النيابي الذي أشار إلى “تكييف مواضيع الاختبارات الكتابية لامتحانات الكفاءة المهنية برسم سنة 2023 للمترشحات والمترشحين المنتمين للسلك الثانوي التأهيلي ويزاولون مهامّهم بالسلك الثانوي الإعدادي”، أفاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأنه “تبعا لذلك، فإن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية قد قدّمت التوضيحات اللازمة لكل المترشحين المعنيين باجتياز هذه الامتحانات”.