عبد الصمد بنشريف: «هذه الأجندة تبرز ملامح لائحة أولويات السياسة الخارجية لإدارة الرئيس دونالد ترامب خلال الفترة المقبلة»
*جواد مكرم -le12+وكالات
يوجد المغرب على رأس أولويات أجندة ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكية الجديد، الذي دشن أنشطته الرسمية عقب أداء الرئيس الأمريكي المنتخب اليمين الدستورية.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد صوت الاثنين الماضي، بالأغلبية المطلقة على ماركو روبيو، وزيرا الخارجية في حكومة الرئيس دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية الأميركي الجديد، ماركو روبيو، إن سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب الخارجية ستكون “مبنية على مصلحة الولايات المتحدة أولا”.
وأكد، في خطاب عقب تنصيبه الثلاثاء، أن سياسة الولايات المتحدة الخارجية ستكون عملية وواقعية، قائلا “إذا تقاطعت مصالحنا مع مصالح الآخرين فسنعمل معهم”.
وأضاف “مهمتي لن تكون سهلة وسنكون مدافعين عن قيمنا”، قائلا “مهمتنا تعزيز السلام في أنحاء العالم” و”ندعو إلى نشر السلام في مختلف أنحاء العالم لأن هذا يخدم مصالحنا الوطنية”، باعتبار أنه “لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون أمة قوية دون سلام” بحسبه.
وفيما أشاد صديق المغرب وزير الخارجية الأمريكي الجديد بالإصلاحات التي تعرفها المملكة، كتب عبد الصمد بن شريف الصحفي المتخصص في العلاقات الدولية،”استنادا إلى مصادر مطلعة فإن أجندة وزير الخارجية الأمريكي الجديد، ماركو روبيو، تتضمن خلال اليومين المقبلين إجراء اتصال هاتفي بنظيره المغربي ناصر بوريطة إضافة إلى قادة ومسؤولين بارزين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».
وأضاف بنشريف، «هذه الأجندة تبرز ملامح لائحة أولويات السياسة الخارجية لإدارة الرئيس دونالد ترامب خلال الفترة المقبلة».
وذكر بنشريف في تدوينة له، « أن ماركو روبيو أشاد قبيل توليه مهام منصبه الجديد بالمغرب. وبالإنجازات التي حققتها المملكة، والتي يمكن اعتبارها نموذجا وقدوة على صعيد المنطقة وعموم القارة الإفريقية».