DR
مدة القراءة: 2′
نفى وزير الشباب والرياضة الفلسطيني، رئيس اللجنة الأولمبية، والأمين العام للجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، تصريحاته حول مغربية الصحراء. وأكد في بيان مقتضب أن “ما يتم تداوله من تصريحات منسوبة إليه حول “مغربية الصحراء” هي تصريحات غير دقيقة، ولم تصدر عنه”، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” التابعة للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
قبل أسبوعين، أشارت نفس الوكالة إلى أن جبريل الرجوب أشاد، خلال اجتماع مع السفير المغربي في رام الله، بـ”الإمكانات البشرية واللوجستية التي يمتلكها المغرب من طنجة إلى الكويرة”، في إشارة إلى الصحراء المغربية، وذلك للتأكيد على قدرة المغرب على تنظيم مونديال 2030. ومع ذلك، اختفت الإشارة إلى “طنجة والكويرة” في النسخة المُحدّثة من تقرير وكالة وفا عن الاجتماع الذي عُقد في 9 يناير بين الرجوب والدبلوماسي المغربي.
ففي شهر يوليوز الماضي قال الرجوب من الجزائر على هامش حضوره في دورة الألعاب الرياضية العربية “للأسف توجد هنا سيمفونية لحنها الأمريكان والإسرائيليين، والتي هي دمج إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط، وتجاوز القضية الفلسطينية، فحصل تطبيع في الخليج، وعندكم هنا في شمال إفريقيا، طبعا في الخليج، حاولوا إنشاء نظام أمني خليجي تقوده إسرائيل، لمواجهة إيران، وكأنت إيران هي العدو”.
واتهم الرجوب في تكرار للدعاية الجزائرية، المغرب بالاستقواء بإسرائيل في المنطقة وقال “في شمال إفريقيا، للأسف الاتكاء على الإسرائيليين و حتى الأمريكان، لكي تصير الصحراء مغربية أو جزائرية، أعتقد أن اللجوء إلى الإسرائيليين، أو أن الإسرائيليين يمكن أن يكونوا مصدر قوة لأحد، أو إضعاف للآخر هذا ليس صحيحا ولن يكون”.