DR
مدة القراءة: 2′
نفذ مواطن مغربي يحمل الجنسية الأمريكية يدعى قاضي عبد العزيز، مساء اليوم عملية طعن في تل أبيب، قبل أن تغتاله القوات الأمنية الإسرائيلية.
وأصيب في العملية التي تأتي بعد مرور ثلاثة أيام على دخول اتفاق وقف إطلاق المار في غزة قيد التنفيذ، أربعة إسرائيليين بجروح متفاوتة الخطورة.
وباركت حركة المقاومة الإسلامية حماس العملية، وقالت “نبارك عملية الطعن البطولية في تل أبيب التي تثبت أن مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وجرائمه”.
وأضافت “ننعى الشهيد المغربي البطل منفذ العملية في تل أبيب”، وتابعت أن “عملية تل أبيب رد طبيعي بعد ساعات من ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى خلال عدوان الاحتلال على جنين”.
بدورها باركت حركة الجهاد الإسلامي “العملية البطولية التي نفذها شاب مغربي في قلب تل أبيب، موقعاً عدداً من الإصابات في صفوف المستوطنين الغاصبين”.
وقالت الحركة في بيان “إن هذه العملية البطولية هي تأكيد على تضامن الشعوب العربية والمسلمة حول قضيتهم المركزية في فلسطين، وأن الأحرار في شعوب أمتنا لن يتركوا جرائم الاحتلال تمرّ بلا عقاب، وسيلاحقونه من حيث لا يحتسب”.
وأنهت “الجهاد الإسلامي” بيانها بالدعاء أن يتغمد الله المنفذ البطل بواسع رحمته، وأكدت أن “دماءه الطاهرة ستتحول إلى لعنة تطارد الاحتلال وتقض مضاجع المجرمين على امتداد أرضنا المحتلة”.
وتتزامن عملية الطعن، مع إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على مهاجمة مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية ما أوقع عددا من الشهداء والجرحى.