باركت كل من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وحركة الجهاد الإسلامي، عملية الطعن التي نفذها شاب مغربي وسط مدينة تل أبيب، مساء اليوم الثلاثاء، وأسفرت عن إصابة 4 إسرائيليين، بينهم جندي كان في غزة.
وقالت حركة حماس في بلاغ لها: نبارك عملية الطعن البطولية في تل أبيب التي تثبت أن مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وجرائمه”.
وأضافت: “ننعى الشهيد المغربي البطل منفذ العملية في تل أبيب”، معتبرة أن “عملية تل أبيب رد طبيعي بعد ساعات من ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى خلال عدوان الاحتلال على جنين”.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي: “نبارك العملية البطولية التي نفذها شاب مغربي في قلب تل أبيب”، مضفية: “العملية تأكيد على تضامن الشعوب العربية والمسلمة مع قضيتهم المركزية في فلسطين”.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن شخصا نفذ عملية طعن بمدينة تل أبيب، مساء اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن إصابة 4 إسرائيليين بجروح، فيما قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن منفذ العملية أميركي من أصل مغربي يدعى عبد العزيز قاضي.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأنه “تم تحييد منفذ عملية الطعن في تل أبيب، وانتهى الحدث”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن شرطية خارج الخدمة كانت قرب موقع العملية هي من قتلت المنفذ.
وكشف الإسعاف الإسرائيلي أن عملية الطعن حدثت في موقعين مختلفين قرب تل أبيب، وجرى إطلاق النار على المنفذ.
في نفس السياق، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى الاشتباه بوجود شخص آخر ساعد منفذ عملية الطعن.
وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن أحد المصابين في العملية جندي إسرائيلي كان قد أصيب في معارك قطاع غزة.
وتأتي هذه العملية بعد 3 أيام فقط من عملية مماثلة وسط تل أبيب، أصيب فيها إسرائيلي بجروح خطيرة.