DR
مدة القراءة: 1′
حطّت طائرة عسكرية قطرية، مساء أمس، في مطار العيون قادمة من الجزائر. وأفادت مصدر مغربي لموقع “يابلادي” بأن “الطائرة كانت تحمل معدات تعود لأحد إخوة أمير قطر، بما في ذلك طيور، نُقلت من محمية صيد في الصحراء الجزائرية إلى محمية له في المغرب بالقرب من بوجدور”.
هذا الرحلة الجوية بين الجزائر والعيون تثير تساؤلات، خصوصاً وأن الجزائر كانت قد أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية، المدنية والعسكرية. وقد صدر هذا القرار عن المجلس الأعلى للأمن الجزائري عقب اجتماعه في 22 شتنبر 2021، الذي خُصص لدراسة “التطورات على الحدود مع المملكة المغربية، في ظل استمرار الاستفزازات والممارسات العدائية من الجانب المغربي”. منذ ذلك الحين، نادراً ما سُجلت رحلات جوية بين الجارين.
رسمياً، زار وزير العدل الجزائري، عبد الرشيد طبي، المملكة المغربية مرتين، الأولى في 7 شتنبر 2022 لدعوة الملك محمد السادس لحضور القمة العربية التي نظمتها الجزائر، والثانية في 19 أكتوبر من نفس السنة لتسليم المملكة رئاسة مجلس وزراء العدل العرب.
من جهته، سافر ناصر بوريطة، في 1 و2 نونبر 2022، إلى الجزائر على متن طائرة لتمثيل الملك محمد السادس في القمة العربية.
جدير بالذكر أن الجزائر أغلقت مجالها الجوي، في دجنبر 2022، أمام الفريق المغربي لكرة القدم الذي كان من المفترض أن يشارك في بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين.