الإثنين, يناير 20, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيإسبانيا تخصص 2.6 مليون يورو لإعادة تأهيل المستشفى الإسباني في طنجة

إسبانيا تخصص 2.6 مليون يورو لإعادة تأهيل المستشفى الإسباني في طنجة


DR


مدة القراءة: 2′

خصصت حكومة بيدرو سانشيز مبلغًا قدره 2.6 مليون يورو لإعادة تأهيل المستشفى الإسباني في طنجة، الذي يُدار حاليًا بالتعاون مع السلطات المغربية. كان هذا المركز قد تم تكليف مشروعه في عام 1939 من قبل المفوض السامي الإسباني في المغرب آنذاك، خوان لويس بيغبدير.

وخلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي، تم الإعلان عن حالة الطوارئ التي أصدرتها وزارة الخارجية الإسبانية، بهدف تنفيذ “الأعمال اللازمة والأشغال والخدمات للتدخل الهيكلي” في المستشفى الإسباني في طنجة، بتكلفة 2,689,588 يورو (شاملة ضريبة القيمة المضافة). يعود تاريخ بناء المستشفى إلى عام 1950.

وبحسب الحكومة الإسبانية، فقد تم تعديل استخدام المبنى بسبب انخفاض عدد السكان الإسبان في المنطقة بشكل تدريجي، ليصبح في الوقت الحالي دار مسنين لمواطني إسبانيا ومركز صحي نهاري. كما أكدت أن “المبنى في حالة صيانة سيئة جدًا، بالإضافة إلى خطر الزلازل، مما يجعله غير آمن ويعرض سلامة المستخدمين للخطر”.

في 18 نونبر 2024، تم الاتفاق على إعلان حالة الطوارئ لتسريع إجراءات الأعمال الخاصة بـ “هدم الجناح الجنوبي وتضمين تدابير الأمان” في المستشفى الإسباني في طنجة، بالإضافة إلى الإدارة الفنية، وذلك وفقًا لما تنص عليه قوانين العقود العامة، اعترافًا بخطورة الوضع.

وفي 9 دجنبر 2024، وبعد الحصول على تقرير إيجابي من هيئة المحامين الحكومية، تم توقيع عقد الأعمال مع شركة GTS إلكترونيكا إس إل، مع تحديد فترة تنفيذ تقدر بـ 18 شهرًا، وفقًا لما أفادته وزارة الخارجية الإسبانية، التي يديرها خوسيه مانويل ألباريس.

في إطار التعاون المستمر بين إسبانيا والمغرب، تم تنظيم حفلات خيرية في المستشفى الإسباني في طنجة، في إطار مهرجان الغناء الكورالي الدولي. وفي مارس الماضي، بعد بضعة أشهر من تعيينه، قام السفير الإسباني في المغرب، إنريكي أوجيدا، بزيارة هذه المنشآت.

يذكر أن المستشفى الإسباني في طنجة قد تم تصميمه من قبل المهندس المدني خوسيه أوتشوا في عام 1939، وبدأت الدراسة في نفس العام وانتهت في 1940 عندما كانت طنجة مدينة دولية. وبعد انضمام المدينة لنظام الحماية الإسباني، قرر المفوض السامي كارلوس أسينسيو بناء المستشفى بناءً على المشروع الذي وضعه أوتشوا. تم الانتهاء من بناء المستشفى في عام 1950، وأصبح سريعًا مؤسسة تحظى باحترام كبير. في 1954، خضع الملك خوان كارلوس الأول لعملية جراحية فيه. وبعد استقلال المغرب، تحول المستشفى إلى دار للمسنين في عام 1996، لكن التعاون بين إسبانيا والمغرب في استخدامه استمر حتى اليوم.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات