هبة بريس-يوسف أقضاض
يشهد العديد من التونسيين يوميًا ساعات طويلة من الانتظار أمام مراكز توزيع الغاز المنزلي، حيث يتشكل طوابير ممتدة لتعبئة قوارير الغاز، في ظل اضطرابات توزيع الغاز في عدة مدن تونسية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع موجة برد شديدة وتباطؤ في الواردات، رغم وعود الحكومة بحل المشكلة قريبًا.
نقص حاد في الغاز المنزلي في تونس مع تزايد الطلب
تواجه عدة مناطق في تونس نقصًا حادًا في الغاز المنزلي، الذي يعد مادة أساسية للطهي والتدفئة، خاصة في مناطق الشمال الغربي، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، ويُسجل تساقط الثلوج والأمطار، مما يزيد من الطلب على الغاز المنزلي ويؤدي إلى نفاده في الأسواق.
طوابير طويلة وأزمة تزويد مستمرة
في مختلف أنحاء البلاد، يشهد المواطنون تجمعات في طوابير طويلة أمام محطات الغاز، حيث يضطرون للانتظار لعدة ساعات في طقس بارد لحين وصول شحنات جديدة من الغاز.
هذه المشاهد أثارت انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر المواطنون عن استيائهم من الوضع المتكرر سنويًا.
انتقادات وشكاوى من المواطنين
الناشطة وهيبة أعربت عن استياءها من تكرار أزمة الغاز سنويًا، مشيرةً إلى أن هذه الأزمة ناتجة عن سوء التسيير. من جانبه، عبّر الناشط يوسف عن غضبه من معاناة المواطنين المستمرة، وأكد أن الوضع أصبح لا يُطاق، مطالبًا بحل عاجل لهذه الأزمة.
دعوات للمسؤولين لاتخاذ إجراءات حاسمة
المدون نزار الجريدي دعا إلى إقالة المسؤولين المتسببين في هذه الأزمة، مشيرًا إلى ضرورة توفير مخزون استراتيجي للغاز المنزلي لتفادي حدوث نقص مماثل في المستقبل.
السلطات تعترف بالصعوبات
تعترف السلطات التونسية بوجود صعوبات في توفير الغاز المنزلي، مبررة ذلك بالأحوال الجوية السيئة التي أعاقت وصول بواخر الغاز إلى الموانئ التونسية في الوقت المحدد. وتشير التوقعات إلى أن الأزمة ستنفرج خلال هذا الأسبوع.
الدعوة لتعزيز جهود السلطات لمواجهة أزمة الغاز
في إطار هذه الأزمة، يواجه الرئيس التونسي قيس سعيّد، انتقادات شديدة اللهجة بعد فشله في تدبير البلاد والتي تعرف خلال حكمه أزمة اجتماعية واقتصادية خانقة.
