الأحد, يناير 19, 2025
Google search engine
الرئيسيةmobileإحياء ذكرى وفاة الشيخ ”حمزة“ و ”جمال القادري“ يوصي بانتقال السر من...

إحياء ذكرى وفاة الشيخ ”حمزة“ و ”جمال القادري“ يوصي بانتقال السر من بعده لنجله ”منير القادري“


هبة بريس- الرباط

أحيت الطريقة القادرية البودشيشية بمداغ (إقليم بركان )الذكرى الثامنة لوفاة الشيخ الراحل سيدي حمزة القادري بودشيش، أحد أعلام التصوف في العالم الإسلامي.

وقد كانت هذه المناسبة فرصة لتجديد الالتزام بالقيم الروحية والإنسانية التي تمثل جوهر التصوف السني المعتدل، مع التأكيد على استمرارية الرسالة الروحية للطريقة التي تهدف إلى تزكية النفوس ونشر قيم المحبة والسلام.

وفي كلمته خلال الذكرى الثامنة لوفاة والده، أكد الشيخ جمال القادري بودشيش أن هذا النهج مستمر ومتجدد، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذا التراث الروحي ونقله للأجيال القادمة.

وقال: “فنحن اليوم نرسخ هاته الرسالة ، رسالة في الإحسان إلى الناس و تقريبهم إلى الله بأسلوب يملأ القلوب طمأنينة” حيث أعلن الشيخ جمال الدين القادري بودشيش في كلمته عن انتقال هاته ” الأمانة الروحية” لنجله مولاي منير القادري بودشيش، من بعده.

حيث قال في كلمته : ” اللهم إني أشهدك و أشهد ملائكتك ورسلك و أنبيائك و أوليائك أني قد أوصيت بهذا السر لإبني البار مولاي منير من بعدي، فسيبقى بإذن الله وقوته هذا السر الرباني ذو السند الصحيح و المتين في هذه الدار الى يرث الله الأرض و من عليها” حيث تم التأكيد على هاته الوصية، كجزء من الإرث الروحي للطريقة الذي يعكس استمرارية رسالتها التربوية التي تهدف إلى تزكية النفوس و اعلاء شأن الأخلاق الفاضلة ونشر قيم التعايش و المحبة والسلام.

وقد أكد الشيخ جمال الدين القادري بودشيش في كلمته على أهمية الالتزام بالقرآن الكريم والسنة النبوية كأساس للتربية الروحية، مشيرًا إلى أن الطريق إلى الله يتطلب الإخلاص في النية والعمل، والتزكية المستمرة للنفس.

وأضاف شيخ الطريقة : ” إن السر الى الله منهج حياة يتطلب التزاما و صدقا و بذلك أوصيكم كما أوصي نفسي التمسك بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم “ إلى جانب دورها الروحي، تلعب الطريقة القادرية البودشيشية دورًا محوريًا في الدبلوماسية الروحية التي يقودها الملك محمد السادس.

وتنتشر الطريقة القادرية البودشيشية في مختلف أنحاء العالم، حيث تضم مريدين من جنسيات وثقافات متعددة. هذه العالمية جعلتها تلعب دورًا مهمًا في تعزيز التواصل بين الشعوب والثقافات، مما يسهم في نشر قيم التعايش والسلام.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات