قال محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار إن المغرب راكم تجربة مهمة في مختلف المجالات والحكومة تقوم بتعبئة مختلف الوسائل للرفع من وتيرة التنمية.
وأضاف أوجار على هامش لقاء تواصلي إقليمي، نظم السبت بمدينة بركان، حول موضوع “المسار التنموي تنزيلا لبرنامج الحزب: الحصيلة والآفاق ودينامية الحزب”، أنه من مسؤوليات التنظيمات الحزبية أن تستمع للمواطنين وتتواصل معهم وتشرح لهم المكاسب والمنجزات وتترافع عن المطالب التنموية والاجتماعية والاقتصادية لقراهم ومدنهم وأقاليمهم.
وأبرز أوجار أن هذا اللقاء بالمنطقة الشرقية، يأتي تفعيلا وتنزيلا لمخرجات المجلس الوطني الأخير الذي ترأسه رئيس الحزب عزيز أخنوش لتدشين وتفعيل دينامية جديدة في العمل السياسي والعمل الحزبي”.
وأشار إلى أن الهدف يتجلى في التواصل المباشر مع المنتخبين والمنتخبات ومع أعضاء الحزب، وتقديم خلاصات العمل الحكومي، والنجاحات التي حققتها الحكومة من خلال عدد من الإصلاحات التي تباشرها، وتَدارس مختلف الإكراهات والأسئلة التي تؤرق الموتاطنين والمواطنات.
وسجل أوجار أن الحزب بصدد تفعيل مقتضيات ومخرجات المجلس الوطني لإنجاز سياسة القرب والاستماع اليومي والمباشر لكل تنظيماته ومناضلينه.
من جانبه، محمد الصديقي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أكد أن هذا اللقاء التواصلي كان حول حصيلة التنمية في هذه الولاية منذ انتخابات 2021، على مستويات العمل الحكومي والبرلمان، وتدبير الشأن المحلي، مشددا على أنها “مستويات يحضر فيها حزب التجمع الوطني للأحرار بقوة ويقودها إلى جانب تجربة مهمة تستفيد منها البلاد والهيئات الأخرى”.
وأكد الصديقي في تصريح لجريدة “مدار21” أن “حصيلة العمل الحكومي مشرفة لأن تنزيل البرامج والأوراش الكبرى والمشاريع، تم في إطار ما هو مبرمج في البرنامج الحكومي، رغم أن الحزب واجه ثلاث صدمات، وهي كورونا، والتقلبات الجيوسياسية وفقدان التوازن على الصعيد الدولي الذي أثر على الدينامية الاقتصادية والقدرة الشرائية، ثم الجفاف الذي أثر على الموارد المائية والدينامية الاقتصادية”.
وأبرز الصديقي أن الحكومة واجهت هذه الأزمات بشجاعة دون المساس بالاستثمارات الكبرى للأوراش والمشاريع التي ظلت ملتزمة بها مع المواطنين.
وأشار إلى أن النقاش خص أيضا العمل المحلي والجماعات، وتدبير الشأن المحلي الذي يعد بوابة للمواطين.
وقال الصديقي إن حزب الأحرار حاول الحفاظ على ثقة المواطنين عبر تنزيل التزاماته رغم هذه الإشكاليات التي واجهت المملكة.
وأبرز أنه تمت مناقشة “طريقة تدبير المرحلة المقبلة، وأساليب تحسين التواصل خصوصا في الإنجازات الكبرى، التي ربما ستظهر نتائجها للمواطنين في المستقبل”.
وقال إن النقاش تمحور أيضا حول ضرورة الرفع من مستوى العمل السياسي الذي يقوم بتوعية المواطنين والمنتخبين ويؤطرهم ويكونهم”.
