نوهت أمينة بن الشيخ، المكلفة بملف الأمازيغية لدى رئيس الحكومة، بالدور الذي يلعبه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في تعزيز الثقافة واللغة الأمازيغية”، الذي تاسس على إثر خطاب أجدير في 2001، مما اسفر عن إدراج الأمازيغية في التعليم والإعلام، وإنشاء قناة أمازيغية مخصصة في 2006.
واكدت بن الشيخ لوسائل اعلام محلية “ان المعهد عمل بشكل أكاديمي كبير، كونه ساهم في تنميط الحرف الأمازيغي وتوحيد اللغة وتطوير معاجم إدارية وقانونية”. كما أضافت أنه “رغم النجاحات التي تحققت، فإن المعهد بحاجة إلى المزيد من الدعم والتوظيف العملي لجهوده في الإعلام، التعليم، والإدارات العامة من أجل تعزيز مكانة اللغة الأمازيغية في مختلف القطاعات”.
وردا على الانتقادات التي طالت المعهد الملكي حول التركيز الكبير على لهجة سوس، أكدت الناشطة ذاتها أن “النقاش حول الانتماء الجغرافي ليس له أساس، وأن العمل الأكاديمي الذي يقوم به المعهد لا علاقة له بالأبعاد الجهوية بل هو عمل موجه لخدمة الثقافة الأمازيغية بكافة تعبيراتها في المغرب”.
واشارت بن الشيخ الى ان “الدعم يجب أن يكون أكثر فعالية لضمان تطبيق التوجيهات الملكية المتعلقة بتفعيل الأمازيغية بشكل أكبر في الحياة العامة”، مؤكدة ان “صندوق دعم ترسيم الأمازيغية فكرة تهدف إلى دعم الترافع لصالح الأمازيغية في مختلف القطاعات الحكومية، كمت ان هناك جهودا مستمرة للتأكد من تخصيص نسبة من الميزانيات لتفعيل الأمازيغية في جميع المجالات، خاصة بعد مناقشة القوانين التنظيمية المتعلقة بالترسيم الرسمي للغة الأمازيغية”.