هبة بريس-يوسف أقضاض
شهدت الجزائر في ظل حكم الرئيس عبد المجيد تبون، ازدهاراً ملحوظاً في تجارة المخدرات والأقراص المهلوسة، وهي ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
يبدو أن هذا الازدهار في تجارة المخدرات بات يشكل تحدياً حقيقياً للأمن والاستقرار الوطني.
المخدرات في عهد تبون: الواقع المؤلم
أكد الناشط السياسي والإعلامي الجزائري سعيد بنسديرة أن الجزائر أصبحت تعرف بأنها بلد المخدرات والكوكايين والأقراص المهلوسة.
ويضيف أن البلاد تعاني من أزمة حقيقية على صعيد الفن والثقافة، حيث أصبحت المخدرات محور الحديث في المجتمع.
ويشدد على أن تجارة المخدرات ازدهرت بشكل غير مسبوق خلال الخمس سنوات الماضية من حكم الرئيس تبون، مما يثير القلق بشأن المستقبل.
الطرق والمصادر: المخدرات من إسطنبول
وتتجه أصابع الاتهام إلى أن مصدر هذه المخدرات والأقراص المهلوسة يأتي بشكل رئيسي من مدينة إسطنبول التركية، حيث تتدفق الكميات الكبيرة من المواد المخدرة إلى الجزائر.
هذا الوضع يطرح تساؤلات حول الجهات التي تسهل دخول هذه المخدرات إلى البلاد، وهو ما يعزز فرضية وجود شبكة واسعة تمتد بين بعض المحيطات السياسية والاقتصادية.
الفساد والتورط: هل هناك نية مبيتة؟
يتحدث البعض عن وجود نية مبيتة من قبل محيط الرئيس تبون لإغراق الجزائر في دائرة الفساد والمخدرات. هذا التوجه قد يكون له تأثيرات سلبية على المجتمع الجزائري من خلال التأثير على الشباب وزيادة معدلات الجريمة.
تورط أفراد العائلة: قضية “البوشي” و7 قناطير من المخدرات
أحد أبرز الملفات التي أثارت الجدل هو تورط ابن الرئيس عبد المجيد تبون في قضية تهريب 7 قناطير من المخدرات في ملف “البوشي”.
هذه القضية كشفت عن أبعاد جديدة للمشكلة، حيث أثيرت العديد من الشكوك حول تورط بعض الشخصيات المقربة من السلطة في هذه العمليات.
تورط الكابرانات وتبون في المخدرات
إن تزايد تجارة المخدرات في الجزائر يفضح حقيقة نظام الكابرانات في الجزائر والرئيس عبد المجيد تبون ونجله في جمع ثروة طائلة من مصادر غير مشروعة وتهديد حقيقي للأمن الاجتماعي والاقتصادي للشعب الجزائري المغلوب على أمره.