كشف المحترف المغربي، ولاعب غلاسكو رينجرز الاسكتلندي حمزة إيغامان، في حوار خاص لموقع “الأول” عن العوامل التي ساهمت في نجاحه في الدوري الاسكتلندي وصعوبات التي واجهها في البداية بالإضافة إلى أهدافه المستقبلية في مساره الكروي.
ويبصم اللاعب المغربي، على مستويات جيدة رفقة فريقه، حيث تمكن من رفع رصيده التهديفي في الدوري الاسكتلندي إلى 9 أهداف ليصبح وصيف هدافي الدوري بفارق هدف واحد فقط عن صدارة ترتيب الهدافين.
وكان حمزة إيغامان قد انتقل في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إلى غلاسكو رينجرز قادما من الجيش الملكي بعقد يمتد لخمس مواسم.
* وفيما يلي الحوار الكامل:
* ماهي العوامل التي ساهمت في تألقك رفقة فريقك رينجرز؟
الحمد لله سعيد جدا بالمستوى الذي أقدمه حاليا لفريقي، ومن بين العوامل التي ساعدتني في هذا هي رضاة الوليدين والصلاة بالإضافة إلى العمل الجاد والمثابرة.
* هل كانت لديك صعوبات في البداية بخصوص التأقلم؟
أمر ضروري أن تكون صعوبات في البداية، خصوصا أنني كنت أعاني من الإصابة في فترة الاستعدادات للموسم، ما أثر على نفسيتي كلاعب خصوصا أن الجميع يتدرب ويلعب مباريات ودية بينما أنا كنت عاجزا، لكن بالعمل الجاد تمكنت من فرض نفسي على أرضية الملعب.
* كيف استطعت أن تفرض نفسك في المجموعة بعد الإصابة التي كنت تعاني منها؟
لن يكون سهلا بالنسبة لي، لكن كنت واثق من نفسي أنني قادر على تجاوز ما كنت فيه وأنني سأكون من بين الركائز الأساسية داخل الفريق.
* ما هو الاختلاف الذي وجدته بين الدوري المغربي والدوري الاسكتلندي؟
نظرا أنني كنت في فريق كبير ألا وهو الجيش الملكي الذي كان يوفر لك جميع الإمكانيات والوسائل على جميع المستويات وأيضا الجماهير العريضة والغفيرة، بالنسبة لي لا يوجد فرق كبير غير العمل الجاد والمحيط الذي يلعب دورا كبيرا بالتنافسية بين اللاعبين هنا تجد نفسك وحيدا وسط مجموعة تعمل ليلا ونهارا من أجل أن تكون لاعب محترف.
ماهي أهدافك مع فريقك؟
أهدافي مع فريقي هي مواصلة الاجتهاد والبصم على مستويات جيدة لأصبح من بين أفضل اللاعبين للنادي الاسكتلندي والتتويج بالألقاب معه، خصوصا أنه استقبلني بشكل جيد ووفر لي جميع الظروف للتألق.
* تألقك الحالي يسمح لك أن تحمل قميص المنتخب المغربي؟
المنتخب المغربي أصبح من بين المنتخبات الكبيرة بعد مونديال قطر، وبخصوص أن أحمل قميص “أسود الأطلس” هذا حلم أي لاعب أن يمثل بلاده في المحافل الكبرى والعالمية، علما أمن مجموعة الركراكي الحالية تضم لاعبين في مستوى العالٍ.
واختتم صاحب الـ 22 عاما: “لهذا أواصل العمل مع فريقي لكي أثبث أنني قادر أن أكون ضمن قائمة الأسود على جدارة واستحقاق وسيكون لي الشرف أن أمثل المنتخب المغربي الأول”.
