السبت, يناير 18, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربي"فيفا" يُبعثر أوراق المغرب وإسبانيا وفاس مهددة بالخروج من حسابات المونديال

“فيفا” يُبعثر أوراق المغرب وإسبانيا وفاس مهددة بالخروج من حسابات المونديال


تزداد التكهنات والقلق حول توزيع ملاعب كأس العالم 2030 بعد التقرير الذي نشرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، والذي كشف عن نية الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تقليص عدد المدن والملاعب المستضيفة للبطولة.

وعلى الرغم من اختيار إسبانيا 11 ملعبًا، فإن “فيفا” يرى أن العدد الكبير قد يكون مبالغًا فيه ويقترح تقليصه إلى 18 أو 19 ملعبًا، مع إمكانية سحب ملعب فاس من القائمة.

وتابعت صحيفة “الموندو” أن إسبانيا، التي ستنظم مع المغرب والبرتغال هذه النسخة التاريخية التي تجمع بين ثلاث قارات، كانت تأمل في أن تستضيف 12 ملعبًا بدلًا من 11.

كما أكدت الصحيفة أن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافاييل لوزان، قد كشف في وقت سابق عن مساعيه لضم ملعب “نو ميستايا” بمدينة فالنسيا إلى قائمة الملاعب المستضيفة، “وهو الملعب الذي حصل على دعم جديد في الأسابيع الأخيرة بعد أن كان مهددًا بعدم الاحتضان بسبب ضغوطات فيفا” وفق المصدر ذاته.

وبينما يرحب الاتحاد الإسباني بإضافة هذا الملعب ليصبح العدد الإجمالي 12، أفادت “موندو ديبورتيفو” أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد يكون له رأي آخر، إذ يرى أن العدد الكبير للملاعب في إسبانيا قد يتجاوز الحدود المعقولة.

وأوضحت أن “فيفا” يفضل تقليص العدد إلى 18 أو 19 ملعبًا فقط على مستوى الدول الثلاث المستضيفة، مما يعني أن بعض المدن قد لا تكون قادرة على احتضان المباريات.

وأشارت إلى أن “المقترح الذي يتضمن سحب ملعبين من إسبانيا وملعب من المغرب يواجه معارضة داخل أروقة الاتحاد الدولي”.

وزادت “إلموندو” موضحة أن الملعب الذي قد يتأثر في المغرب هو ملعب فاس، الذي قد يُستبعد من قائمة الملاعب المستضيفة، رغم أنه كان جزءًا من الخطة الأولية.

وفيما يتعلق بالملاعب الإسبانية التي تم اختيارها بالفعل، أفادت الصحيفة أن القائمة تشمل ملاعب “أنويتا” في سان سباستيان، “كامب نو” في برشلونة، ثم “غراند كاناريا” في لاس بالماس، و”لا كارتوخا” في إشبيلية، و”لا روزاليدا” في ملقا، إلى جانب كل من “متروبوليتانو” في مدريد، و”روماريدا الجديدة” في سرقسطة.

قائمة الملاعب الإسبانية، تضم كذلك “آر سي دي إي ستاديوم” في كورنيلا-إل برات، و”ريازور” في لا كارونيا، و”سان ماميس” في بيلباو، و”سانتياغو برنابيو” في مدريد.

وفي النهاية، شددت “موندو ديبورتيفو” على أن قرار فيفا النهائي حول عدد الملاعب سيؤثر بشكل كبير على كيفية توزيع المباريات عبر الدول المستضيفة الثلاث.

وبينما تبدو البرتغال في وضع مستقر مع احتفاظها بثلاثة ملاعب، فإن إسبانيا والمغرب سيضطران إلى التكيف مع هذه التعديلات، وهو ما قد يسبب جدلًا واسعًا في الأشهر المقبلة.

ويذكر أن المغرب رشح ملعب “الحسن الثاني” في بنسليمان لاستضافة المباراة الافتتاحية أو النهائية، إلى جانب “الأمير مولاي عبد الله” بالرباط، و”طنجة الكبير” لنصف النهائي، وملعب أكادير و”مراكش الكبير” لربع النهائي.

كما تم ترشيح ملعب “سانتياغو بيرنابيو”، و”كامب نو” للمباريات النهائية، بالإضافة إلى “ميتروبوليتانو”، و”لاكارتوخا” لنصف النهائي، و”سان ماميس” و”غران كناريا” لربع النهائي.

بينما رشحت البرتغال ملعب “بنفيكا” في لشبونة، و”دراغاو” في بورتو لمباريات مونديال 2030.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات