الدار/ خاص
في لقاء دبلوماسي جمع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الإيفواري في العيون اليوم الجمعة، أشار الوزير الإيفواري بأسلوب ودّي ومليء بروح الدعابة إلى الدور الذي لعبه المغرب في مساعدة منتخب كوت ديفوار على الفوز بكأس أمم إفريقيا.
وقال الوزير الإيفواري: “في الحقيقة، إذا فزنا بكأس إفريقيا، فهذا لأن المغرب أراد ذلك. كنا على وشك الإقصاء من الدور الأول، لكن المغرب قال: لا يمكننا السماح لأصدقائنا بالخروج. لقد بذلوا جهدًا كبيرًا ووفّروا ملاعب رائعة وأجواء مميزة، ولن نترك كل هذا يذهب سدى. بدافع الصداقة التي تجمع بين بلدينا، قمتم بالمساعدة وسمحتم لنا بمواصلة مشوارنا حتى التتويج بالكأس”.
وأضاف ممازحًا: “ربما علينا الآن أن نجلس معكم ونطلب منكم الكشف عن سركم في مثل هذه المواقف، لنرد لكم الجميل إذا احتجتم إلى المساعدة يومًا ما. لكن أمنيتي هي أن تفوزوا بكأس أمم إفريقيا التي تنظمونها، وأن يكون النهائي بين المغرب وكوت ديفوار. وإذا حدث ذلك، سنسمح لكم بالفوز، فقط من باب الصداقة”.
تصريحات الوزير الإيفواري عكست العلاقة الوطيدة بين البلدين وأبرزت الدور الذي تلعبه الرياضة في تعزيز أواصر الصداقة، حتى في السياقات الدبلوماسية. كما حملت الكلمات رسالة تقدير للمغرب على دعمه المتواصل.
