خاض التنسيق النقابي الثلاثي لقطاع الصحة (FDT-CDT-UNTM) اعتصاما إنذاريا جزئيا أمس الخميس بالمندوبية الإقليمية بأزيلال ردا على ما وصفه بـ”التجاوزات” وتفاقم المشاكل الإدارية والصحية بالمستشفى الاقليمي لأزيلال.
وفي بيان له، أشار التنسيق النقابي إلى أن “تدبير المندوبية لجائحة الحصبة (بوحمرون) تم في غياب خطة طوارئ واضحة، ما أدى إلى تأخير تقديم الدعم اللازم من موارد بشرية وأدوات عمل للمستشفى، الأمر الذي ساهم في تفاقم انتشار المرض أثناء ذروته، ورغم التنبيهات المتكررة عبر مراسلات متعددة من أطباء المستعجلات والتنسيق النقابي، لم تتم معالجة الوضع بشكل مناسب”.
كما نبه التنسيق النقابي إلى “تراجع الخدمات الصحية في إقليم أزيلال بشكل عام، حيث يعاني الإقليم من خصاص كبير في العديد من التخصصات الطبية، مثل أطباء الجهاز التنفسي، وأطباء القلب، وجراحة المسالك البولية والجراحة العامة، بالإضافة إلى نقص حاد في الأطباء العامين في المستشفى الإقليمي والمراكز الصحية”.
وفي نفس السياق، أعرب التنسيق النقابي عن استغرابه من “الامتناع عن تنفيذ مذكرة جهوية تتعلق بنقل ممرضة متعددة التخصصات من المركز الصحي القروي آيت امحمد إلى المستشفى الإقليمي، رغم أن المديرية توصلت بالمذكرة منذ شهر ماي الماضي، وكان هذا النقل سيخفف من النقص الكبير في الموارد البشرية”، حسب البيان.
كما أشار التنسيق إلى “إهمال الوضع في وحدة الإنعاش التي كانت تعاني من نقص حاد لمدة تقارب 20 يومًا، دون أن يتم اتخاذ أي تدابير لتصحيح الوضع، رغم وجود بدائل متاحة”.
التعليقات على اعتصام إنذاري بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بأزيلال مغلقة