الدار/ تقارير
أفصحت سميرة سيطايل، سفيرة المغرب في فرنسا، عن جانب مهم من شخصية ولي العهد الأمير مولاي الحسن، حيث أكدت أنه يتقن اللغة الأمازيغية. هذا التمكن يأتي في سياق اهتمام الأمير بتطوير معارفه اللغوية والثقافية، وهو ما يعكس التزامه العميق بتراثه الثقافي المتنوع في المملكة المغربية.
وخلال تصريحاتها، أوضحت سيطايل أن الأمير مولاي الحسن قد اكتسب مهاراته في اللغة الأمازيغية على مدار مساره التعليمي. إذ تم تضمين تعلم اللغة الأمازيغية في برنامج دراسته، مما يعكس سياسة التعليم الشاملة في المغرب، التي تشجع على تعلم لغات وثقافات متعددة لتعزيز التفاهم والتنوع داخل المجتمع.
يعد إتقان الأمير لهذه اللغة خطوة مهمة نحو تعزيز الهوية الثقافية الأمازيغية التي تشكل جزءاً أساسياً من النسيج الاجتماعي المغربي، ويعكس اهتمام القيادة المغربية في تعزيز الانتماء والتواصل بين مختلف مكونات المجتمع.
هذا الخبر يشير إلى التزام الأسرة الملكية المغربية بالحفاظ على التنوع الثقافي واللغوي في البلاد، وهو ما يساهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتعميق الفهم بين الأجيال الجديدة لمختلف التراثات الثقافية المغربية.