أكدت إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عدم نيتها العودة للعمل ضمن فريق والدها في حال فوزه بفترة رئاسية ثانية، مشيرة خلال مقابلة على بودكاست “Him & Her Show” أنها تكره السياسة. وأوضحت أنها ستبتعد عن الأجواء السياسية في واشنطن، وأن قرارها ينبع من رغبتها في حماية حياتها العائلية وإعطاء الأولوية لأطفالها.
قالت إيفانكا، البالغة من العمر 43 عامًا، إنها تشعر بوجود “ظلمة” في عالم السياسة، ولا تريد إدخال هذا الجانب إلى حياتها، مؤكدة أن تجربتها السابقة أثرت على وقتها مع عائلتها. وأضافت أنها رغم حبها للتأثير الذي حققته كمستشارة في البيت الأبيض، فإنها تدرك الثمن الذي قد يدفعه أطفالها نتيجة العمل السياسي، لذا اختارت التركيز على أن تكون أفضل أم ممكنة وألا تفوت اللحظات المهمة معهم.
إيفانكا التي انتقلت إلى فلوريدا مع زوجها جاريد كوشنر وأطفالها الثلاثة بعد انتخابات 2020، أكدت أنها لا تزال تدعم والدها ولكن كابنة فقط، قائلة إنها تتطلع إلى قضاء وقت شخصي معه، مثل مشاهدة الأفلام أو حضور المباريات. كما أوضحت أن اتخاذ القرار بعدم العودة كان سهلاً لأنه يتماشى مع قيمها الأساسية التي تضع العائلة في المقدمة.
تصريحاتها تأتي بعد حديث لارا ترامب، زوجة شقيقها، عن الصعوبات التي واجهتها العائلة خلال فترة البيت الأبيض الأولى، ووصفتها بأنها كانت فترة مرهقة على الجميع.
