الخميس, يناير 16, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربي"فؤاد عبد المومني" وأمثاله.. دواعر النفاق الذين يطبعون مع "إتيان" الرجال واستهداف...

“فؤاد عبد المومني” وأمثاله.. دواعر النفاق الذين يطبعون مع “إتيان” الرجال واستهداف الوطن


سمير الحيفوفي

في كل مرة يكشف لنا “فؤاد عبد المومني” أنه داعر يصيح مثل أي مومس تئن وتتأوه لترضي زبناء الليل، متى استدرجتهم أو استدرجوها إلى فراش الرذيلة، ولئن نَطَّ هذا الشيخ المتصابي، من جديد مدافعا عن “سليمان الريسوني” و”إغناسيو سومبريرو”، بعدما خاضا فيما هو أبعد عنهما، وكأنهما حققا نصرا ناجزا، فإنه يفضح أن فينا ومنا، من سقط متاع النضال، من يهاجم الوطن ومؤسساته من داخل قلاعه وأسواره.

وليس في دفاع “فؤاد عبد المومني”، ما يثير أكثر من الوضاعة التي تترسخ وتترسب في دواخله وأمثاله، ممن يقتاتون على مواضيع، يثيرونها وفي أنفسهم أماني خبيثة، وهم يقيمون دفاعات مستميتة عن بعضهم البعض، دون أن يكون منهم رشيد يلتفت إلى ما يعنيه من شؤونه، بدل مطارحة نقاشات ليس من الأليق أن تدنَّس بدنس المتربصين بالوطن.

وكما أن الانتقادات انهالت على “سليمان الريسوني”، الذي تاه تيه العاجز عن رتق بكارته التي هتكت بعدما افتضح أمره، وخلع عنه غطاء الصحافة الذي ظل يتدثر به، فإن “فؤاد عبد المومني” والذي شاب وما تاب، رأى أن يدافع عن عاشق الرجال، ليس حبا فيه بقدر ما هو تعبير منه أنه يستبيح تناول موضوع يستهدف المؤسسة الملكية، بسوء قصد وإمعان في ترجمة ذلك.

وإذ استكثر “فؤاد عبد المومني”، على المنتقدين انتصارهم للأخلاقيات يفتقد لها “سليمان الريسوني”، وأدبيات يضرب عنها صفحا وقد وضع نفسه طوع بنان “إغناسيو سومبريرو”، عدو الوطن، الذي اعتاد استهداف المغرب ومؤسساته، فإنه يخدم وهذا المارقان أجندة خصوم الوطن الذين لا يبغون له خيرا ولا يرتضون له غير المضرة.

فأين الحقوق التي يدعي “فؤاد عبد المومني” والنضال الذي يقترفه، من الإساءة للوطن ولمؤسساته سيما منها الملكية التي تحتمل رمزية لا مراء فيها، وتجمع بينها والمغاربة وشائج نقية نقاوة العلاقة التي تربط بين الأم الرؤوم والابن الطيِّع المُطيع؟ هل في الدفاع عن المسيء للوطن رغبة منه في بلوغ مرام دنيئة، ما يشي بصفاء سريرة، الرجل الذي يعيب المغاربة على أمثاله بالقول “حتى شاب عاد علق حجاب”؟

ولكن لربما إنها هلوسات الخرف وأمارات تآكل الدماغ التي بدأت تستبد بـ”فؤاد عبد المومني”، ما تستدعي منه الرطن بالترهات، التي تكشف أنه بلا بوصلة وقبل كل شيء مفتقد وفاقد لكل مبدأ وبأنه يصول ويجول في العالم الافتراضي وبين جلسات المسامرة التي تجمعه وشرذمة مُدَّعو الدفاع عن الحقوق، فيتحدث في كل شيء وعن لا شيء، ويرى مسامريه حملانا، ولا يسمي الأشياء بصددهم بمسمياتها.

فمتى سمعنا تصريحا أو قرأنا لـ”فؤاد عبد المومني” تدوينة تدافع عن ضحية “سليمان الريسوني”، الشاب المدعو “آدم”، فلا غرو أنه، ارتضى للأخير أن يهتك عرضه، وقد تكالب عليه بصمته وهو الآن يتكالب عليه بتدوينة يحاول من ورائها إسباغ البطولة على من انفضح أمره، ولم يجمع شتات انحرافاته الجنسية، وقرر التطاول على أسياده، وهو و”إغناسيو سومبريرو” يلوكان الثوم كل بفم الآخر.

إن “فؤاد عبد المومني” ليس غير نموذج لدواعر الحقوق الذين لم يعد لهم شغل ولا شاغل، غير زرع الشوك ونثره لعلهم يعثرون الوطن عن المضي نحو الأمام، وهم بذلك يعبرون عن خسة ودناءة لا يؤتيها إلا أمثالهم من زمرة المنافقين الذين يدعون أمورا ويؤتون أضدادها، ويزعقون مثل غربان الشؤم التي تحوم حول البقايا.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات