DR
مدة القراءة: 2′
في سنة 2021 نشرت مجلة “كريتاسيوس ريسورش” دراسة، لباحثين من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بجامعة السوربون، وباحثين من جامعة باث ببريطانيا، وجامعة أوتريخت بهولندا، حول اكتشاف حفريات لـ”موزاصور” جديد في المغرب، وهو سحلية بحرية بـ”أسنان سمك القرش”، عاشت بحسب الدراسة في العصر الطباشيري ما بين 72 إلى 66 مليون سنة.
وأوضحت الدراسة آنذاك أن هذا النوع الجديد من “الموزاصور” تم رصده وسط “رواسب فوسفات المغرب النفيسة، الوسط المستحاثي المفضل لدى علماء الحفريات”.
لكن دراسة حديثة نشرتها رابطة التشريح للبلدان الأمريكية، وهي منظمة علمية تجمع بين المهنيين المشاركين في دراسة علم التشريح والعلوم ذات الصلة في القارة الأمريكية، شككت في الدراسة، وقالت إنه تم الحديث عن هذا النوع “بناءً على العينة النمطية MHNM.KH.331، وهي فك علوي أيسر يحتوي على العديد من الأسنان”.
وأضافت “تم الحصول على هذه العينة النمطية بطريقة غير علمية (دون إشراف تقني) من منطقة في المغرب التي تحتوي على العديد من العينات المعالجة أو المزورة”.
وأضافت “نحن نعتقد أن تيجان الأسنان المفصلية لهذا النوع تم وضعها بشكل صناعي في الفك العلوي، مما يجعل على الأقل اثنين من السمات المميزة لهذا النوع ناتجة عن التزوير”.
وواصلت أن “الادعاءات” التي المقدمة في دراسة 2021 “بشأن اندماج “جذور” الأسنان في MHNM.KH.331 هي في الواقع مادة رابطة معدنية وحجمية للعظم السنخي والعظم السني الذي التصق، مما يشبه الحالة المعتادة للموزاصورات”.
واقترحت الدراسة الحديثة القيام بإجراء مسح بالأشعة المقطعية لـ MHNM.KH.331، للتعرف على تيجان الأسنان المضافة بشكل صناعي إلى فكوك الموزاصورات المغربية.
