خرج أشرف حكيمي، النجم المغربي ولاعب باريس سان جيرمان، عن صمته ليكشف الحقيقة الكاملة وراء الأخبار التي تداولت تسجيل جميع أملاكه باسم والدته، مشددًا على أن هذا الإجراء ليس مرتبطًا بزواجه أو طلاقه من هبة عبوك، كما روج له البعض.
في مقابلة صريحة ضمن برنامج “ABtalks” عبر منصة “يوتيوب”، وضّح حكيمي أن هذا الترتيب يعود إلى بدايات مشواره في كرة القدم، حيث كان قاصرًا ولم يكن له الحق القانوني في إدارة حساباته البنكية.
واستذكر حكيمي الأيام الأولى لدخوله عالم الاحتراف، عندما بدأ في جني الأموال وهو في سن صغيرة، حيث أوكلت مسؤولية إدارة أمواله إلى والدته، التي كانت ولية أمره آنذاك.
ووفقا للمتحدث ذاته، فقد استمر الحال كما هو، حتى بعد بلوغه السن القانونية، بفضل ثقته الكبيرة بها وحرصها على إدارة أموره المالية بحكمة.
وأشار الدولي المغربي إلى أن والدته ظلت السند الذي يعتمد عليه في اتخاذ القرارات المالية الكبرى، مثل شراء المنازل أو السيارات، مؤكدًا أنها الشخص الوحيد الذي يمكنه الوثوق به دون خوف من استغلاله.
وجاءت تصريحات حكيمي لتضع حدًا للتكهنات التي أثيرت حول ربط تسجيل ممتلكاته باسم والدته بمحاولة تفادي تقاسم ثروته مع طليقته، بعد أن طالب فريقها القانوني بالحصول على نصف ثروته.
وأكد اللاعب أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، موضحًا أن والدته كانت تدير شؤونه المالية منذ بداية مشواره الرياضي، أي قبل سنوات طويلة من زواجه أو طلاقه.
وعبر النجم المغربي أيضًا عن فخره بوالدته ودورها الكبير في حياته، قائلًا إنها أكثر من مجرد مديرة لأمواله، بل هي الشخص الذي يمكنه الاعتماد عليه في كل الظروف، بغض النظر عن وجود المال من عدمه.
وأوضح أن العلاقة التي تجمعهما مبنية على الثقة المطلقة والحب غير المشروط.
ولاقت تصريحات حكيمي، تفاعلًا واسعًا، حيث أشاد الكثيرون بوفائه لوالدته وثقته الكبيرة بها، معتبرين أن قصته تعكس احترامًا عميقًا للعائلة ودورها الأساسي في نجاح الفرد.
ومن جهة أخرى، تسلط هذه الواقعة الضوء على أهمية الدعم الأسري للاعبين الشباب الذين يواجهون تحديات مالية كبيرة في بداية مشوارهم المهني.
مع استمرار حكيمي في التألق داخل الملعب وخارجه، يبدو أن النجم المغربي يتقن التعامل مع الأضواء التي تسلط عليه، سواء من خلال أدائه الرياضي أو حياته الشخصية، ليصبح نموذجًا يُحتذى به في كيفية مواجهة الشائعات والتعبير عن الامتنان للعائلة التي كانت دائمًا جزءًا من نجاحه.