تعرف سهرات “العيطة” خلال الآونة الأخيرة، إقبالا كبيرا من طرف الجماهير المغربية التي أصبحت تتهافت على تذاكر نجوم هذا اللون الموسيقي، من أجل الحضور والاستمتاع به.
نسيم حداد نجح قبل أسابيع، في جمع مئات الجماهير من عشاق العيطة، في الحفل الذي أحياه بمركب محمد الخامس بالبيضاء، والذي نفذت تذاكره قبل موعد السهرة التي كانت مناسبة فنية جمع فيها بين التراث الموسيقي المغربي والأداء المعاصر لفن العيطة، الذي يعتبر جزء من الهوية الثقافية الوطنية.
واعتاد مغني العيطة الشهير حجيب فرحان، على إحياء حفلات يمتع فيها جمهوره بـ”العيوط” والموسيقى التي اشتهر بها منذ بداياته الفنية، ما يجعله مطلوبا في تظاهرات داخل وخارج أرض الوطن، وأيضا في المناسبات الخاصة مثل الأعراس.
وتعرف سهرات حجيب، إقبالا مهما من طرف جمهوره، مما يخول له فرصة تقاضي أجور مهمة، خاصة إذا تعلق الأمر بالتظاهرات الخاصة التي يحضرها ويغني فيها لساعات.
وتأخذ سهرات “العيطة”، حيزا مهما من برمجة التظاهرات الفنية، خاصة بعد إعادة تقديم هذا التراث الموسيقي بطريقة جديدة ومعاصرة، في خطوة لاستعادة الهوية الثقافية التي كانت قد تلاشت تحت تأثير الثقافة العالمية.