الأحد 12 يناير 2025 – 02:24
أعاد إقليم إفران تفعيل مخطط عمله الرامي إلى مواجهة آثار موجة البرد، عبر توسيع مجال التدخل على أساس التجارب المكتسبة خلال السنوات الماضية.
وفي هذا الإطار، عبأت مختلف المصالح (الصحة، الوقاية المدنية، الأمن الوطني، الدرك الملكي، القوات المساعدة والتجهيز) جميع وسائلها البشرية واللوجستية، من أجل التخفيف من آثار موجهة البرد على الساكنة، لاسيما الموجودة بالمناطق الجبلية.
وعملت المصالح المختصة بإفران، في هذا الصدد، على تحديد المناطق المعنية بموجة البرد. ويصل مجموع هذه المناطق التابعة لجماعات ترابية عديدة، لا سيما ضاية عوا وتيزكيت وعين اللوح وسيدي المخفي وواد إفران وبنصميم وتيكريكرة وتيمحضيت، إلى 49. وتضم 4629 أسرة، و21 ألفا و940 شخصا.
كما تشمل هذه العملية النساء الحوامل من خلال تتبع حملهن من قبل المصالح الصحية، في إطار مخطط العمل الإقليمي للتخفيف من آثار موجة البرد.
كما تتم عملية إيواء الأشخاص بدون مأوى، بتعاون وثيق مع السلطات المحلية والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، على مستوى المركز السوسيو- تربوي لأزرو ودار الطالب بعين اللوح.
ومن أجل تقديم الرعاية الصحية للساكنة المعنية، تم وضع منظومة طبية تشمل، على الخصوص، تعبئة الوسائل الطبية الضرورية، وطاقم طبي وشبه طبي، إضافة إلى برمجة عشرين قافلة طبية.
يذكر أن وحدة طبية متنقلة تابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن شرعت، في إطار تعزيز الولوج إلى العلاجات الطبية وتحسين الخدمات الطبية، في تقديم علاجات مجانية لفائدة الساكنة القاطنة بالمناطق الجبلية.