نوه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، بالمكاسب المحققة ارتباطا في قضيتنا الوطنية الأولى بفضل الدبلوماسية الوطنية، بقيادة جلالة الملك، وهو ما يعكسه توالي الاعترافات الدولية الوازنة بمغربية الصحراء، كان آخرها الموقف التاريخي للجمهورية الفرنسية، وقبلها الموقفان الحاسمان لكل من المملكة الإسبانية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أخنوش خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب الأحرار، اليوم السبت بالرباط، أن التجمع الوطني للأحرار، وهو يستحضر التحولات الحاسمة التي تعرفها قضية الصحراء المغربية، فإنه يشدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم.
وتفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، بخصوص تعزيز أدوار الدبلوماسية الحزبية، قال أخنوش إن حزب الأحرار عمل على “تفعيل خطة عمل لجنة التكوين والترافع عن مغربية الصحراء، لاستثمار كل العلاقات المرتبطة بالدبلوماسية الموازية، بغية الحسم النهائي لنزاع الصحراء المفتعل، بكل ما تقتضيه الظرفية من حزم دبلوماسي”.
وأضاف “هذه الدينامية التي يقودها صاحب الجلالة، نصره الله، هي التي بوأت المغرب مكانة الريادة بين الأمم بفضل الحكمة الملكية السديدة والمتبصرة، في التعاطي مع التحولات العميقة التي يشهدها العالم، وبالخصوص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.