هبة بريس-يوسف أقضاض
دعا “كسافيي دغينكورت”، السفير الفرنسي السابق لدى الجزائر، إلى استخدام القوة ضد الجزائر من أجل الإفراج عن الكاتب الفرنسي “بوعلام صنصال”، الذي اعتبره مختطفًا من قبل السلطات الجزائرية.
وقد أطلق هذا النداء في مقال نشرته صحيفة “لوفيغارو”، حيث دافع عن ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل الحكومة الفرنسية تجاه النظام الجزائري.
الدعوة لمواجهة النظام الجزائري بالقوة
في مقاله، طالب “دغينكورت” الرئيس الفرنسي وحكومته بمواجهة الجزائر بالقوة والحزم، مع التشديد على ضرورة الرد بالمثل على ما أسماه “الإهانة الجزائرية” للدولة الفرنسية.
وأشار إلى أن السلطات الجزائرية تتخذ إجراءات تحد من حرية تحرك الدبلوماسيين الفرنسيين داخل الجزائر، حيث يُطلب منهم الحصول على تراخيص خاصة للتنقل، وهو ما اعتبره السفير الفرنسي السابق تصرفًا غير مقبول يتطلب رداً قوياً.
اتخاذ تدابير مضادة
كما دعا السفير الفرنسي إلى اتخاذ تدابير مضادة تتضمن منع هبوط الطائرات الجزائرية في المطارات الفرنسية. وبرر هذا المطلب بالرفض الذي أبدته السلطات الجزائرية لترحيل محرضين على الإرهاب موجودين على الأراضي الفرنسية.
وشدد على أن مثل هذه الإجراءات تعد ضرورية لحماية مصالح فرنسا ورد الاعتبار لها في مواجهة ما وصفه بتصرفات النظام الجزائري.
ويعتبر هذا المقال بمثابة دعوة لتشديد الضغوط على الجزائر، ويعكس التوترات السياسية بين البلدين، حيث يرى السفير الفرنسي السابق أن الوقت قد حان لتغيير نهج التعامل مع النظام الجزائري عبر سياسات أكثر حزمًا.