السبت, يناير 11, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالجمهور يبحث عن التسلية في السينما ولا أتابع أعمال رمضان

الجمهور يبحث عن التسلية في السينما ولا أتابع أعمال رمضان


قال المخرج حسن بنجلون إن فئة الأفلام التي يشتغل عليها عادة لا تحظى بإقبال كبير في القاعات السينمائية مقارنة بحضورها وأهميتها في المهرجانات، لكون الجمهور المغربي يميل إلى اختيار الأفلام التجارية بحثا عن التسلية والترفيه.

وأضاف بنجلون، في تصريح لجريدة “مدار21” الالكترونية، أن الجمهور المغربي يحب الضحك والتسلية ويفضل الأفلام التجارية غير سينما المؤلف، مردفا: “ويبقى اختيار الأفلام من حق الجمهور، كما أننا في حاجة إلى كل الأنواع من السينما”.

وما يزال المخرج حسن بنجلون يعرض فيلمه السينمائي “جلال الدين” في مجموعة من التظاهرات، إذ يشير إلى أن هذا الفيلم يدفع إلى التساؤل حول الحقيقة والسعادة والحب.

ويتطرق فيلم “جلال الدين” إلى قصة رجل اسمه “جلال الدين” تموت حبيبته؛ فتموت معها كل النساء في عينيه، إذ لم يعد يرغب في أي امرأة أخرى، وامتد حزنه الكبير على فراقها إلى أن أصبح معلما صوفيا.

ويرفض “جلال الدين” تقبل وفاة زوجته، ثم يقرر عزل نفسه حتى يعثر على النور بداخله، وبعد عشرين عاما سيصبح معلما صوفيا يعيش مع أتباعه.

ويفضل بنجلون الاشتغال في السينما أكثر من الإشراف على إخراج مسلسلات تلفزيونية، مبرزا أنه يعد “المخرج المغربي الأكثر حضورا في السينما، وهو مكتف بذلك”.

وأكد بنجلون أنه لا يتابع الأعمال الرمضانية كثيرا، غير أنه سيكون حاضرا في موسم رمضان المقبل بشريط تلفزيوني ينتمي إلى فئة الأفلام التاريخية، يحمل عنوان “دمليج زهيرو” ويعكس جوانب من التراث المغربي.

وقصة هذا الفليم مستوحاة من قصيدة “دمليج زهيرو” الشهيرة، مع إحداث بعض التغييرات عليها، من خلال تطرقها إلى فن الملحون بصفة عامة، إلى جانب عدة مواضيع مرتبطة بقصة “دمليج زهيرو”.

ويُصور الفيلم “طريقة العيش في هذا العهد بدون هواتف نقالة وأدوات التكنولوجيا الحديثة، وفي الوقت ذاته ينقل الجوانب السيئة لهذا العصر في فترة ماضية، وأسلوب حياة الإنسان المعاصر بدون أدوات حديثة”، وفق ما توصلت به الجريدة.

ويُقرب هذا الفيلم الجمهور تفاصيل من تفاصيل الملحون، الذي قد يجهله الجيل الجديد، سيما أنه أصبح مسجلا في اليونيسكو بشكل رسمي، ويدخل في تراث المملكة.

ويشارك في هذا الفيلم التاريخي الذي يرصد جوانب مهمة من مدينة فاس، فيما يتعلق بديكوراتها التراثية وهندستها المعمارية، وأزياء بطلاته التقليدية، إلى جانب عبد الحق الزروالي كل من ماجدة بنكيران، وزينب العلمي، وعز العرب الكغاط، وكوثر بنجلون، وهند السعديدي.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات