الجمعة, يناير 10, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيإيداع 10 علامات تجارية جديدة لحماية التراث المغربي التقليدي وتعزيز الجودة في...

إيداع 10 علامات تجارية جديدة لحماية التراث المغربي التقليدي وتعزيز الجودة في الصناعة الحرفية


الدار/

نشرت يوم الخميس 9 يناير 2025 عشرة (10) تسجيلات للعلامات المودعة من قبل كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية وهو الهيئة الحكومية المسؤولة عن حماية الملكية الصناعية بالمغرب (العلامات التجارية وبراءات الاختراع والرسوم والنماذج الصناعية).

وتتعلق هذه التسجيلات ب:

1). ثمان (8) علامات جديدة تنضاف إلى حصيلة كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني من حيث إيداعات الشارات والعلامات الجماعية للتصديق، ليرتفع عدد تسجيلاتها إلى 77 إيداعا. ويتعلق الأمر بإيداع الشارات والعلامات الجماعية للتصديق التالية:

  • العلامة جماعية للتصديق “قفطان مغربي” و “Caftan Marocain”: والتي تضم مجموعة من القفاطين المصنوعة حسب الطرائق الحرفية التقليدية المغربية؛
  • العلامة جماعية للتصديق “زليج تطوان” و “Zellige de Tétouan”: ويتعلق الأمر بزليج تطوان المنتج عبر عملية تصنيع حرفية وكل ما يرتبط بها من أنماط زخرفية ورسوم هندسية (عناصر التبليط والعناصر الزخرفية المعمارية الداخلية والخارجية…)؛
  • أربعة علامات “الزليج” و” Zellige” و”ⵊⵊⵍⵍⵉⵊ” و”ⵊⵊⵍⵍⵉⵊ ⴰⵎⵖⵔⴰⴱⵉ “: والتي تعني كلمة زليج وزليج مغربي بثلاث لغات (العربية والفرنسية والأمازيغية) والتي ترتبط بكل الأنماط الزخرفية والرسوم الهندسية المنبثقة عن الموروث المغربي؛
  • ثلاث علامات “الخياطة الرفيعة المغربية” و” Haute Couture Marocaine” و”ⵜⵉⴳⵏⵉ ⵜⴰⵎⵖⵔⴱⵉⵢⵜⵢⴰⵜⵜⵓⵢⵏ”: وتخص الزي التقليدي المغربي.

2). تجديد إيداعين لعلامتين في طور انتهاء الصلاحية، ويتعلق الأمر ب:

  • “تزرزيت”: وتخص كل الحلي الفضية بجهة سوس – ماسة، خاصة تزنيت وأنزي والخصاص وإيداو سملال؛
  • “إدوكان ن أودرار”: أو البلغة الجبلية السوسية، وتخص البلغة التقليدية بجهة سوس ماسة، لا سيما تافراوت وتزنيت واشتوكة آيت باها و بيوݣرى وآيت ملول وإنزكان وأكادير إداوتنان وتارودانت.

وتجدر الإشارة إلى أن إنشاء هذه العلامات تم في إطار التزام القطاع بالحفاظ وبترويج التراث اللامادي المغربي المتعلق بالصناعة التقليدية. وتهدف هذه العلامات الجماعية للتصديق إلى:

  • تحسين الاعتراف وسمعة المنتوجات المتعلقة بالعلامات المذكورة أعلاه؛
  • تثمين وإنعاش الإنتاج الحرفي المحلي؛
  • الحفاظ على المعارف والمهارات الحرفية المتوارثة لدى الصناع التقليديين؛
  • ضمان الجودة والأصالة والصنع اليدوي لمنتوجات الصناعة التقليدية بالنسبة للزبون.

ويشكل نشر إيداع هذه الشارات لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية الخطوة قبل الأخيرة في عملية تسجيل هذه العلامات الجماعية للتصديق قبل الشروع في إيداعها عما قريب على المستوى الدولي ، خاصة على لدى بلدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا ودول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس).

وغني عن القول أن العلامات الجماعية للتصديق تساهم حتما في تعزيز التزامات كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في مجال الحفاظ على معارف ومهارات الصانعات والصناع التقليديين المغاربة وتثمين التراث الوطني اللامادي.

*********************

والجدير بالذكر أن قطاع الصناعة التقليدية في المغرب أصبح رائدا وطنيا وإفريقيا من حيث شارات الجودة والعلامات الجماعية للتصديق. وقد أحدثت كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني استراتيجية “جودة” مخصصة لمنتوجات الصناعة التقليدية من خلال نظام متكامل يشمل عدة محاور مثل البحث والابتكار والتصميم والتقييس والملكية الفكرية والشارات والتصديق، فضلا عن مراقبة الجودة. ويهدف هذا البرنامج الشامل إلى تحسين الجودة وهيكلة القطاع والإسهام في إشعاعه الوطني والدولي.

وفي هذا السياق، تم التوقيع على أكثر من عشرين اتفاقية تتعلق بالبحث والابتكار مع مختلف الجامعات والمعاهد الوطنية، وتم اعتماد أكثر من 340 مواصفة تهم العديد من فروع الصناعة التقليدية. كما تم وضع وتسجيل 73 علامة جماعية للتصديق. وقد مكنت هذه الجهود أزيد من 2500 وحدة إنتاج في مختلف جهات المملكة من الحصول على التصديق وحق استعمال شارات الجودة، منها 750 وحدة حصلت على الشارة الوطنية “المغرب صنع يدوي” و250 وحدة على الشارات الجهوية، و1500 وحدة على العلامات الجماعية للتصديق الأخرى.

وقد مكنت هذه الإنجازات المغرب من احتلال المركز الأول إفريقيا من بين الدول المنتجة للشارات، وكذلك المركز 42 عالميا حسب تقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية. ويشمل ذلك تسجيل 250 علامة جودة على المستويين الوطني والدولي لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) الذي يضم 27 دولة، ومكتب الولايات المتحدة الأمريكية لبراءات الاختراع والعلامات التجارية (USPTO)، وكذلك المنظمة الأفريقية للملكية الفكرية (OAPI) لدول غرب أفريقيا.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاستراتيجية تعززت بإطار قانوني، ويتعلق الأمر بالقانون 133.12 ونصوصه التطبيقية. ومكن هذا القانون لأول مرة من التعريف بالعلامات المميزة لمنتوجات الصناعة التقليدية خاصة مفهوم البيان الجغرافي، وبالتالي تعزيز دور الصناع التقليديين في جميع مراحل عملية التصديق.

وفي السياق ذاته، وبفضل برنامج شارات الجودة، وضع القطاع هيكلا فعالا للنسيج الإنتاجي للصناعة التقليدية يقوم على العناصر التالية:

  • إحداث لجان تقنية للتقييس خاصة بالصناعة التقليدية؛
  • وضع مواصفات إجبارية التطبيق للمنتجات التي تؤثر على صحة وسلامة المستهلك، وإحداث فريق من المراقبين المحلفين واللجان المحلية للشارات على مستوى المديريات الترابية للوزارة، مع إجراء عمليات مراقبة دورية باعتماد المواصفات؛
  • اعتماد الشراكات مع هيئات المراقبة والمختبرات المختصة ومراكز التجارب؛
  • المشاركة في أعمال اللجنة الوطنية للملكية الصناعية لمكافحة التزوير.

أما فيما يتعلق بالابتكار والتصميم، تم العمل على التقارب بين الحرفيين والمصممين، نجم عنه إنشاء 15 مجموعة جديدة من منتوجات الصناعة التقليدية في عدة قطاعات: كالسيراميك





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات