وجه الفريق النيابي لحزب “التقدم والاشتراكية” سؤالًا كتابيًا إلى نزار بركة، وزير التجهيز والماء، حول عودة مصب نهر أم الربيع إلى حالة الاختناق والتلوث.
وأوضح الفريق أنه بعد تدخل سابق لتنفيس المصب، عاد نهر أم الربيع مجددًا إلى حالة الاختناق التي عرفها خلال فترات متقطعة في السنوات الأخيرة. هذا الوضع سبق أن كشف عنه تقرير برلماني صاغته لجنة مكلفة بمهمة استطلاعية مؤقتة إلى عين المكان سنة 2022، توج ببلورة مجموعة من التوصيات الهادفة إلى إحياء هذا المقطع النهري وفتحه على الواجهة الأطلسية.
وحذر الفريق في السؤال نفسه من تحول مصب نهر أم الربيع في الآونة الأخيرة إلى فضاء مختنق وملوث تنعدم فيه شروط الحياة النهرية، مما أضر كثيرًا بنظامه الإيكولوجي.
وطالب الفريق بالتدخل مجددًا لإزاحة الحواجز التي تفصل النهر عن البحر، في أفق إيجاد الحلول النهائية للكارثة الإيكولوجية التي عادت لتهديد هذا المصب، وفقًا لما يوصي به تقرير المهمة الاستطلاعية. كما طالب بالتسريع بإنجاز محطة لتصفية المياه العادمة قرب مدينة أزمور، للتخفيف من تأثيرات تلويث مصب هذا النهر.
وساءل الفريق الوزارة عن التدابير المستعجلة التي ستتخذها لمعالجة أسباب اختناق مصب نهر أم الربيع وتلوثه، والحفاظ على توازنه الطبيعي، والحيلولة دون تفاقم أزمة نظامه الإيكولوجي، عملاً بمخرجات تقرير المهمة الاستطلاعية البرلمانية المنجز في الموضوع.