جدد المغاربة، يوم الجمعة، احتجاجاتهم التضامنية مع قطاع غزة في عشرات المدن، وذلك بعد أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية التي يعيشها القطاع.
وخرج المحتجون استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التي دعت إلى تنظيم “جمعة طوفان الأقصى الـ66”.
ونُظمت وقفات “جمعة الغضب” في مدن من بينها: الفقيه بنصالح، واد زم، قلعة مكونة، مكناس، الناظور، القصر الكبير، سيدي يحيى الغرب، الدار البيضاء، خريبكة، وجدة، القنيطرة، أكليم، أحفير، أيت ملول، برشيد، الحسيمة، آزرو، تازة، جرادة، اليوسفية، بركان، وفاس.
وندد المحتجون بحرب الإبادة التي لا يزال الكيان الصهيوني يمارسها، ومجازر الإبادة وسياسة التجويع التي تطال النساء والأطفال في غزة، وخاصة في شمال القطاع، وما يرافقها من تقتيل وتهجير وتدمير للمستشفيات واستهداف طواقمها الطبية. كما استنكروا الدعم الأمريكي والغربي للكيان المحتل.
وطالب المحتجون بوقف التقتيل ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه، منددين بالتواطؤ والدعم الأمريكي والغربي، ومجددين الدعوة لإسقاط كل أشكال التطبيع مع الكيان.