الدار/ تقارير
بدأت الجزائر تكشف عن نواياها حيث أثارت استياء تركيا بعد استقبالها انفصاليي أكراد من تركيا وسوريا عقب سقوط النظام السوري لبشار الأسد.
وبدأت المخابرات الجزائرية تقترب من الشبكات الداعمة لاستقلال كردستان، مما أثار ردود فعل حادة من تركيا. وفي إطار فعالية نظمتها جبهة البوليساريو، رفع نشطاء مؤيدون لاستقلال كردستان العلم الكردي إلى جانب علم البوليساريو في تندوف، الجزائر.
وقد أظهر الناشطون دعمهم العلني للميلشيات الكردية مثل وحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ) وقوات سوريا الديمقراطية (SDG) عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
ومع العلم بأن الوصول إلى تندوف يخضع لرقابة صارمة من قبل الجيش الجزائري، فإن فرضية أن هذا كان خطأ تبدو غير مقنعة. فهؤلاء النشطاء كانوا بحاجة إلى إذن رسمي من السلطات الجزائرية للسفر إلى المنطقة العسكرية الخاضعة للسيطرة في تندوف، كما كان يتطلب الأمر الحصول على تأشيرات مسبقة. كما كانت وسائل الإعلام الجزائرية حاضرة لمتابعة الحدث الذي تمت صناعته لاستفزاز النظام التركي.