الدار/ تقارير
كشفت وزارة الخارجية السورية التابعة للإدارة الجديدة التي تحكم البلاد بعد إسقاط نظام بشار الاسد عن أن المغرب يعد من بين 24 دولة أرسلت وفداً رسمياً إلى دمشق في إطار إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الادارة السورية الجديدة.
وأكدت المصادر الرسمية السورية أن هذه الخطوة تأتي في سياق سياسة دمشق وإدارتها الجديدة لاستعادة علاقاتها مع الدول العربية بعد أن فقدت العديد من الروابط الإقليمية في السنوات الماضية.
ومن بين الدول التي أظهرت اهتماماً بتعزيز التعاون مع سوريا، يأتي المغرب كأحد أبرز الفاعلين، حيث سبق له أن دعم الشعب السوري منذ قيام الثورة السورية..
كما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية الجديدة بأن ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، كان من بين 14 وزيراً عربياً تبادلوا المكالمات الهاتفية مع وزير الخارجية السوري الجديد، الشيباني، وهو ما يعكس رغبة العديد من الدول العربية في استئناف التعاون مع سوريا في مجالات متعددة. ويُعتبر هذا الاتصال خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الدبلوماسية العربية مع دمشق، حيث يعد هذا التطور تأكيداً على أن العديد من الدول العربية تسعى لتجاوز الأزمة السورية والانفتاح على سوريا من جديد.