أثار الوالي الجامعي معاد الجامعي حالة من الاستياء خلال زيارته الأخيرة لإقليم تاونات، حيث عبّر عن غضبه من بطء الأشغال في الطريق الوطنية رقم 8 التي تربط بين فاس وتاونات. وأكد أن التأخيرات الملحوظة في تقدم العمل تؤثر سلبًا على حركة المرور والتنمية المحلية.
وتعتبر هذه الطريق جزءًا حيويًا من البنية التحتية للمنطقة، حيث تلعب دورًا أساسيًا في تسهيل التنقل وتعزيز الاقتصاد المحلي. ومع ذلك، فقد أشار الوالي إلى أن الأشغال لا تسير بالوتيرة المطلوبة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استكمال المشروع في الوقت المحدد.
فعلى الرغم من وجود مشروع آخر للطريق السريع بين فاس وتاونات الذي يسير بشكل جيد، إلا أن التأخيرات في الطريق الوطنية تظل مصدر قلق كبير. وقد تم تحديد عدة تحديات مثل تحويل شبكات الماء والكهرباء ونزع ملكية الأراضي كعوامل تؤثر على سرعة الإنجاز.
وتسعى السلطات المحلية إلى معالجة هذه القضايا لضمان تحسين الوضع الحالي وتلبية احتياجات السكان والمستثمرين في المنطقة. وأوضح الجامعي أنه قيل له إن 60 بالمائة من الأشغال قد جرى إنجازها، لكنه تفاجأ بعكس ذلك. وأسدى توجيهاته للتركيز على تسريع الأشغال، مؤكدًا على أهمية التواصل بين مدن الجهة كقيمة مضافة لتحسين حركة المرور للأشخاص والسلع وتقليل مخاطر الطريق.
كما أكد الوالي على ضرورة التزام المعنيين بإنجاز الطريق والمشرفين عليها بالمواعيد المتفق عليها وبوعودهم الشفهية، مشددًا على أنه يتوقع الانتهاء من الأشغال بحلول نهاية السنة الجارية 2025.
عن موقع: فاس نيوز
