الجمعة, يناير 10, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيولد الرشيد يستقبل وفدا عن مجموعة الصداقة الفرنسية

ولد الرشيد يستقبل وفدا عن مجموعة الصداقة الفرنسية


أشاد وفد عن مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسي بالعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع الجمهورية الفرنسية والمملكة المغربية، منوها في نفس الوقت بعلاقات التعاون المتميزة القائمة بين مجلس الشيوخ والفرنسي ومجلس المستشارين بالمملكة المغربية.

وأكد الوفد، الذي يضم كل من ماكس بريسون و آن كاثرين لوازيي ولور داكروس، في أثناء استقباله من طرف رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الخميس، الأدوار الطلائعية التي قامت بها مجموعتا الصداقة بالمجلسين في إطار الجهود المشتركة المبذولة للارتقاء بالعلاقات الثنائية وما شهدته من تطور لافت بعد زيارة الدولة الناجحة التي قام بها الرئيس الفرنسي للمغرب.

وشدد الوفد الفرنسي، وفق بلاغ لمجلس المستشارين توصلت “مدار21” بنسخة منه، على ضرورة تكثيف العمل البرلماني المشترك للدفع بالعلاقات المغربية الفرنسية بفضل هذه الزيارة، ولاسيما من خلال تعزيز التعاون بين مجموعتي الصداقة واستشراف آفاق جديدة لهذا التعاون واستغلال كل الفرص المتاحة خاصة في المجالات التي تهم الشباب والعالم الرقمي والتواصل.

وعبر الوفد الفرنسي عن إعجابه بالزيارة الميدانية التي قام بها لميناء الداخلة الأطلسي باعتباره قطبا تنمويا إقليميا يفتح الباب أمام تعزيز التعاون مع إفريقيا والفضاء الأطلسي.

كما أشاد الجانبان بمتانة العلاقات الثنائية التاريخية القائمة بين المغرب وفرنسا وما تعرفها حاليا من زخم شامل تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

من جانبه، عبر محمد ولد الرشيد عن بالغ اعتزازه بالتطور المستمر الذي تشهده العلاقات الثنائية بفضل البناء المشترك المتواصل بين البلدين الصديقين، ولا سيما بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الفرنسي إلى بلادنا شهر أكتوبر الماضي بدعوة من الملك محمد السادس، والتي دشنت فصلا جديدا في العلاقات الثنائية ومستقبلها المشترك، مما جعلها نموذجا متفردا في العلاقات الدولية بالنظر إلى ما يجمع البلدين من عمل مشترك امتد لعقود وأثمر إطارا شاملا ومنظومة متكاملة من الاتفاقيات والمعاهدات الثنائية في كل مجالات التعاون.

وشدد المتحدث بصفة خاصة على الأهمية الإستراتيجية للإعلان المشترك الموقع بين البلدين خلال الزيارة المذكورة، إذ أرسى معالم واضحة لمستقبل التعاون المغربي الفرنسي ولا سيما لجهة تعزيز الحوار السياسي الاستراتيجي، وتعميق الشراكة الاقتصادية، وتقوية الروابط الإنسانية والثقافية.

وأكد ولد الرشيد الرئيس على الأهمية التي يكتسيها البعد البرلماني في مواكبة تطور هذه العلاقات والنهوض بها، معربا عن استعداد مجلس المستشارين للانخراط في كل المبادرات الهادفة إلى توطيد العلاقات المؤسساتية، ومنها على الخصوص تنشيط عمل مجموعة الصداقة والتعاون في المجلسين التي تشكل آلية متميزة في الحفاظ على الحوار المستدام وضمان انتظام تبادل الخبرات والزيارات الميدانية.

ونوه رئيس مجلس المستشارين في هذا الصدد بالزيارات التفقدية التي تقوم مجموعة الصداقة بمجلس الشيوخ الفرنسي إلى مختلف ربوع وجهات المملكة، ولاسيما إلى الأقاليم الجنوبية حيث يتأتى لها الوقوف عن كثب على مظاهر التنمية الشاملة التي تشهدها هذه الأقاليم، بقيادة الملك محمد السادس، بانخراط ومشاركة واسعة من طرف أبنائها وممثليها في جميع الهيئات المنتخبة.

وأعرب كذلك عن تطلعه إلى الزيارة المرتقبة لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى بلادنا والتي ستكون مناسبة لترسيخ الشراكة الاستثنائية بين البلدين واستشراف آفاق أوسع للعلاقات البرلمانية بين المغرب وفرنسا ولا سيما بين مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ، معبرا عن يقينه أن النسخة المقبلة للمنتدى البرلماني بين البلدين ستكون محطة هامة لمواصلة تنسيق المواقف حيال المستجدات والانشغالات العالمية ومناقشة القضايا ذات الأولوية المشتركة.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات