أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن مساعدات إضافية بقيمة ثمانية ملايين دولار لدعم العمل الإنساني في سوريا.
جاء الإعلان عن هذه المساعدات على لسان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، خلال اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة الوضع الراهن في سوريا.
ويرفع هذا المبلغ، الذي يقدمه صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ، إجمالي المساعدات التي تخصصها المنظمة متعددة الأطراف لفائدة سوريا إلى 20 مليون دولار، من أجل دعم توسيع نطاق العمليات الإنسانية في هذا البلد.
وأشار المسؤول الأممي، من جانب آخر، إلى أن حوالي 13 مليون شخص في سوريا ما زالوا يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، في وقت اضطر فيه برنامج الأغذية العالمي إلى خفض المساعدات الغذائية بنسبة 80 في المائة في العامين الماضيين بسبب نقص التمويل.
من جانبه، أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، في كلمة عبر تقنية الفيديو، أن “العمل على الانتقال السياسي الشامل هو الوسيلة الأكثر فعالية لبناء الثقة وضمان حصول سوريا بشكل عاجل على الدعم الاقتصادي الذي تحتاجه بشدة”.
وأضاف: “هناك فرص هائلة لبناء أساس للسلام والاستقرار الدائمين في سوريا. لكن الخطوات الخاطئة أو الفرص الضائعة قد تُشكل مخاطر على مستقبل سوريا وتزرع بذور عدم الاستقرار”.
وفي هذا الصدد، أبرز أنه “يمكن تطوير أرضية مشتركة حول هذه القضايا بسهولة من خلال الحوار مع سلطات تصريف الأعمال”.
و م ع
