في إطار الجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية بمدينة فاس للتعامل مع المباني الآيلة للسقوط وضمان سلامة المواطنين، أصدر رئيس مجلس جماعة فاس بتاريخ 3 يناير 2025 قرارًا بهدم أحد المباني الخطيرة، استنادًا إلى مجموعة من النصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها.
وجاء هذا القرار بناءً على المقتضيات القانونية المتعلقة بمعالجة حالة المباني الآيلة للسقوط، مثل القوانين التنظيمية رقم 15.85 و16.48، بالإضافة إلى الظهير الشريف رقم 1.80.341 بتاريخ 25 ديسمبر 1980. كما تم الاعتماد على تقارير الخبرة التقنية التي أثبتت خطورة الوضع الحالي للمبنى وضرورة التدخل العاجل لتجنب أي أخطار محتملة.
تفاصيل القرار:
- كلف القرار المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بفاس باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستغلال المواد الناتجة عن الهدم لصالح مسجد مولاي إدريس الكائن في نفس المنطقة.
- تم التنبيه إلى ضرورة تفعيل هذا القرار من قبل السلطات الإدارية المحلية المختصة.
أهداف القرار:
يأتي هذا القرار ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين ظروف السكن وضمان السلامة العامة في الأحياء القديمة بمدينة فاس، حيث تنتشر العديد من المباني المتهالكة التي تشكل خطرًا على حياة السكان. كما يعكس التعاون الوثيق بين السلطات المحلية والمصالح الإدارية لضمان تنفيذ القرارات بالسرعة والكفاءة اللازمتين.
عن موقع: فاس نيوز
