الدار/ تحليل
تستمر قصة الفرنسية-الجزائرية، صوفيا بن لمان، في إثارة الجدل، حيث أصبحت في الآونة الأخيرة محط اهتمام وسائل الإعلام بعد تصرفاتها المستفزة. ففي خطوة جديدة أثارت حفيظة الكثيرين، ظهرت بن لمان في بث مباشر عبر الإنترنت أمام قصر الإليزيه، متجاهلةً التهديدات القانونية التي تواجهها في فرنسا بعد تصرفاتها السابقة.
وكانت صوفيا قد تعرضت للطرد من دولة كوت ديفوار خلال بطولة كأس أمم أفريقيا 2024 بعد تصريحاتها العنصرية التي أثارت موجة من الانتقادات على المستوى الإقليمي والدولي. إذ تسببت هذه التصريحات في تدهور سمعتها بشكل كبير، ما دفع السلطات الإيفوارية إلى اتخاذ قرار قاطع بطردها من البلاد.
لكن بدلاً من الاعتذار أو تبرير تصرفاتها، اختارت بن لمان تحدي السلطات الفرنسية بشكل غير مسبوق، عندما بثت بثًا مباشرًا على منصات التواصل الاجتماعي، وهي تقف أمام قصر الإليزيه، مقر الرئاسة الفرنسية. هذا التصرف كان بمثابة تحدٍ واضح للقوانين المحلية، وسط صمت رسمي من الحكومة الفرنسية التي كانت قد أعلنت فتح تحقيق في حقها بسبب تصرفاتها المرفوضة.
من جهة أخرى، ترى بعض الشخصيات العامة أن بن لمان أصبحت تستخدم هذه التصرفات كوسيلة للفت الأنظار وكسب مزيد من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي.