انتخب سعيد أفروخ رئيسا جديدا لمجلس جماعة ورزازات، خلفا لعبد الله حنتي المعزول بقرار من المحكمة الإدارية بمراكش.
ونال أفروخ، عن حزب الحركة الشعبية، 20 صوتا مقابل 6 أصوات سعيد أقداد، مرشح حزب التقدم والاشتراكية، بينما امتنع اثنان عن التصويت.
وكان عبد الله جاحظ، عامل إقليم ورزازات، باشر بمسطرة عبد الله حنتي، رئيس المجلس الجماعي لورزازات، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب مجموعة من “الخروقات الخطيرة” التي رصدتها مصالح الداخلية.
وبحسب ما أكدته مصادر مطلعة للجريدة في وقت سابق، فإن “الخروقات تتعلق بالتجاوزات في مجال التعمير، بما في ذلك تسليم شواهد إدارية خارج الإطار القانوني، ورخص ربط الماء والكهرباء، بالإضافة إلى اختلالات مرتبطة بالصفقات العمومية”.
وأفادت مصادر الجريدة أن العامل أثار أيضا استفسارات لرئيس مجلس الجماعة حول تراكم واجبات الكراء وعدم اتخاذ أي خطوات جادة لتحصيلها.
وفي 17 دجنبر الجاري، قررت المحكمة الإدارية بمراكش، عزل عبد الله حنتي من عضوية ورئاسة الجماعة، إلى جانب نائبيه الأول عبد الجليل الروماني عن حزب الحركة الشعبية، والثالث الطيب موراض عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وجاء قرار المحكمة بناء على طلب من عامل إقليم ورزازات، الذي أوقف حنتي عن مزاولة مهامه، وأحال ملفه على المحكمة الإدارية.